رواية قلب حبيبتي الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم ماما سيمي
يعني عريسك ولا جاي يخطبك كبري دماغك يلا وتعالي انا أتصلت بعموه أيوب يخلي طنط عزيزه تطلع معاكي تساعدك وهي جت بره يلا بسرعة أحنا واقعين من الجوع
تالا حاضر أنا جايه وراك أهوه
خرج آسر من الغرفة وقفت تالا تنظر في أثره دمعه فرت من عينيها عند تذكرها جملة آسر
وأيه يعني لما يشوفك كدا هو عريسك ولا جاي يخطبك
في الخارج جلس مازن مع حسين في غرفة الصالون بعد تعرفهم علي بعض يتبادلون الحديث أعجب حسين بمازن كثيرا فوجد في حديثه العقل والأتزان ومن كلام آسر عليه سابقا عن أخلاقه ومواقفه الشهمه مع أصدقائه ومن يعمل لديه اكتملت الصورة الكاملة عنه في ذهن حسين فحقا مازن هو الرجل المثالي الذي يتمناه أي أب أن يكون زوجا لأبنته دعي الله أن يجعله من نصيب أبنته فهو من يستحق تالا فعلا
آسر أتفضل يا مازن اتفضل يا بابا السفرة جاهزة
فخرجوا الي غرفة تناول الطعام وجلسوا يتناولون الطعام حسين علي رأس الطاولة ومازن عن يمينه وآسر عن شماله أما تالا فهربت الي غرفتها تحتمي بها من ذلك الموقف التي وضعت فيه رغما عنها قام آسر بوضع الطعام بطبق مازن
مازن وهو يضع أحدي حبات ورق العنب بفمه ماشي يا سي آسر مين هيشهد للعروسة
لكنه توقف عن الكلام وهو يتلذذ بالطعم في فمه فصدقا كان طعمه ولا أروع تسأل مازن في نفسه وهو مغمض العينين كيف صنعته بتلك الطريقة التي يعشقها حقا مازالت تلك الفتاة تدهشه كثيرا فوحدها تولين من كانت تطهيه بتلك الطريقة حتي والدته لم تتوصل لتلك الطريقة بعد
مازن ناظرا إليه بالعكس يا عمي الأكل طعمه تحفه جدا أنا مدوقتش ورق عنب حلو كدا من يوم مراتي ما ماټت كانت بتعمله بنفس الطريقة والطعم حاجه غريبه
حسين متداركا الموقف سبحان الله له في خلقه شئون تقدر تسميها توارد أفكار
مازن فعلا يا عمي أنا ماما شاطرة جدا في الأكل بس مبتعملش ورق العنب كدا بصراحه
مازن سبحان الله نفس الحاجات اللي تولين كانت بتعملها فعلا توارد أفكار زي عمي ما قال بس عملية ايه دي اللي غيرتها
مازن وهو يتناول الطعام اقل حاجه تبدأ بيها النهارده بعد طبعا ما تستأجر المكان وتجهزه مؤقتا لغاية ما يبقي ليك مقر رسمي لشركتك خاص بيك قول من ٢ مليون ل ٣مليون
حسين بس كدا طيب الحمدلله الأرض بتاعتي في البلد تساوي أكتر من كدا بكتير
آسر أنا بفكر الأول نجيب أرض ونبني عليها الشركة الاول ونجهزها وبعدين ندخل في السوق بقي