السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ده
سميحة بتوسل يا امة احب على يدك اصبرى لحد اما اتجوز انى و جابر الاول لو حوصل اللى انتى بتقولى عليه ده جابر لا يمكن يتمم الجوازة دلوك ابدا
بكر كلام سميحة معقول برضيك يا امة ثم ممكن نعمل اللى احنا عاوزينه فى فرح سميحة و اكنه عيار طايش و ماحدش ساعتها هيحقق و لا يدقق انما لو حوصل دلوك الف مين هيسال و يدور لان الكل خابر زين ان شيخون مالوش اعداء 
سميحة بحماس ايوة صوح و ماتنسيش كمانى ان وقتها ممكن زينب تحكى لخواتها على الاقل و نبقى جيبنا لروحنا ۏجع الدماغ لحد عندينا
عزيزة و هى توازن الحديث برأسها .. قالت سميحة مرة اخرى بعدما رأت بوادر اقتناعها و اهو وقتها نحزن عليه صوح زى باقى الناس و حتى زينب دماغها عمرها ما توديها ناحيتنا ابدا 
عزيزة بتنهيده تسليم ماشى بس برضك لازما نشوف مين اللى هيخلص الليلة دى و نعرف مقاسه على قدينا و اللا ايه
بكر القول قولك .. شوفى عاوزانى اتدلى سوهاج ميتى و انى من يدك دى ليدك دى 
عزيزة هحدت ابن خالى اللى فى سوهاج و اظبطها الاول
بكر طب و احنا مش هنروحو نطل على حسنة عاد و اللا ايه
عزيزة زينة قالت انها هتخرج على دوار نجاة 
بكر ماشى انى مروح و ابقى شوفو هتعملوا ايه و قولولى 
اما بدوار بكر .. فكانت بدر كعادتها الاخيرة تراقب كل شئ من بعيد دون اى تدخل منها فقد اقسمت بينها و بين نفسها انها ستظل وراء ما يحدث حتى تعلم اساس كل شئ 
و كان زين جالسا مع بدور التى قالت له باهتمام هو انت ما خابرش عمتك هتطلع ميتى من المستشفى انى بدى اروح ازورها بقى
زين طالعة النهاردة و هتروح على دار خالة نجاة لجل تراعيها و تاخد بالها منيها مع زينب 
لبيبة بشهقة امتعاض يا عيب الشوم يا اولاد بقى تبقى دار امها موجودة و خايتها كمانى معاها و تروح لدار خاية جوزها 
زين بعدم رضا و الله يا خالة لبيبة كان بدى اقول اكده بس رجعت سكوتت و قلت كلمتى هتقف فى الزور و يمكن كمانى تعمل مشاكل مالهاش عازة 
ليدخل بكر عليهم قائلا ايه يا عيال الاكل جهز و اللا لسه .. انى جعان 
لبيبة باستنكار بقى خايتك تخرج من المستشفى يا بكر على دار عمتها اخت جوزها هى اللى تخدمها و ماتروحش دار امها لاختها شقيقتها هى اللى تخدمها ليه الحديت ده مايصوحش برضيك يا بكر 
بكر و هو يهرب من عينى لبيبة ماهى امى راخرة بعافية سميحة هتخدم مين و اللا مين بقى 
لبيبة و هى تمصمص شفتيها بسخرية بعافية برضيك .. لا الف سلامة ربنا يشفى الجميع 
بدر طب كنت اعرض عليها تاجى حدانا
لبيبة بحزم لاا ثم نظرت الى بكر قائلة .. حسنة مش هترتاح حدانا 
بكر و هو يحاول انهاء الحديث طب ياللا ناكل بقى و اللا ايه
اما بدار نجاة .. فقد وصلت حسنة بعربة الإسعاف و تم وضعها بعناية شديدة بالغرفة المطلة على حديقة الدوار كما قالت نجاة و نظرت حسنة الى الغرفة فوجدتها كبيرة و مرتبة لتسمع نجاة قائلة و هى تعدل من وضع الغطاء فوقها شيخون بعت جابلك السرير ده خصوصى لما الحكيم قال له عليه بعت صورته لرامى جابه له من مصر و نقله لحد اهنا بذات نفسيه
حسنة كتر خيركم كلاتكم 
نجاة انى هفوتكم و اروح ابص على الاكل اشوفه
جهز و اللا لسه لجل تلحقى تاكلى و تاخدى الدوا بتاعك و العيال معاكى بقى يونسوكى اها
 

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات