الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ربى إني أسألك بكرمك وجودك أن تؤمن لي قلبي مما ېخاف وأن تلهمني صواب رشدي وان تقر عيني بخاطري وان تنصرني في الدنيا والآخرة.
38
وشم على حواف القلوب
الفصل الثامن و الثلاثون
فى فيلا فؤاد .. كانت ثريا تجلس بحديقة الفيلا و هى مشغولة البال و تحاول ايجاد حلا يعيد فؤاد الى تحت سيطرتها كما كان
و من وسط شرودها تسمع صوت مى قائلا من على بعد ازيك يا مامى 

ثريا بانتباه لمى و هى بصحبة رامى اهلا 
ليقتربا منها و تحييها مى مقبلة اياها ثم يحييها رامى ايضا قائلا بادب ازيك يا ثريا هانم 
ثريا بفضول اهلا .. انتو جايين مع بعض و اللا اتقابلتوا صدفة
مى لا يا مامى .. جايين سوا اتغدينا مع بعض و جينا على هنا برضة سوا 
ثريا لرامى باهتمام امم .. و ياترى ناوى تقعد معانا المرة دى شوية و اللا هتمشى على طول 
رامى الحقيقة لسه مش عارف على حسب ظروفى اومال بابا فين 
ثريا جوة فى اوضة المكتب 
رامى ماشى .. هروح اسلم عليه بعد اذنك 
و ما كادت مى تلحق بشقيقها الا و امسكتها ثريا من معصمها قائلة استنى يا مى عاوزة اسالك على حاجة 
مى لرامى طب روح انت لبابى يا رامى و انا هحصلك
رامى ماشى براحتك 
و بعد ذهاب رامى قالت مى لامها بفضول خير يا مامى 
ثريا انتى مش قلتى ان شهاب هييجى يخطبك ماجاش ليه لحد دلوقتى انا عاوزة افهم
مى انا اللى اجلت الزيارة لحد ما رامى يرجع من السفر 
ثريا و هو كان مسافر فين
مى كان عنده شغل برة القاهرة و لسه راجع النهاردة 
ثريا هو انتى ما تعرفيش بابى عمل ايه فى موضوع حكم
مى لأ .. ما سألتوش انا قلت له على اللى عاوزاه و هو اكيد بيتصرف
ثريا بامتعاض غبية مش عارفة طالعة غبية لمين ده بدل ما كنتى تشجعيه انه يسيب الحاجة زى ماهى .. على الاقل كانت تسندك قدام اهل شهاب
مى بتنهبدة ضيق مامى .. ارجوكى انا مش عاوزة اتكلم فى الموضوع ده تانى انا قلت رايى قبل كده و رايى زى ما هو ما اتغيرش و مش هيتغير يعنى الكلام الكتير مالوش لازمة 
ثريا برفض بس برضة انا مش موافقة 
لتصمت مى قليلا ثم تقول انا اسفة على اللى هقوله لك دلوقتى .. حضرتك مش من حقك اصلا توافقى و لا ترفضى و لا الارض ارضك عشان تتحكمى فيها و لا انتى برضة اللى هتتحاسبى على سرقتها يوم القيامة اى نعم مشاركة فى الوزر .. لكن الوزر الاكبر كان هيبقى من نصيب بابى مش من نصيبك 
ثريا بامتعاض هو انتى بقى هتعمليلنا فيها شيخة عشان حطيتى الايشارب ده على راسك
مى و لا هعمل شيخة و لا اطول ابقى شيخة انا قلت رايى و حضرتك حرة .. انا هروح اسلم على بابى .. بعد اذنك
ثريا بامتعاض استنى 
مى نعم
ثريا هو رامى جاى ليه
مى بدهشة يعنى ايه جاى ليه ده بيته .. يعنى ييجى وقت ماهو عاوز 
ثريا ماهواش بيته .. بلاش هبلك ده بقى ده بيتى انا و انتى بس هو عنده شقته اللى تمنها النهاردة وصل لمليون جنية 
مى حتى لو عشرة مليون مش مليون واحد الفيلا دى بتاعة بابى و رامى ابنه يعنى له هنا زينا بالظبط ان ما كانش اكتر كمان 
ثريا و هى تشير لها بظهر يدها بازدراء خلاص خلاص .. امشى ياللا روحى شوفى كنتى رايحة فين
لتتركها مى و تتجه الى الداخل

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات