رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ربى إني أسألك بكرمك وجودك أن تؤمن لي قلبي مما ېخاف وأن تلهمني صواب رشدي وان تقر عيني بخاطري وان تنصرني في الدنيا والآخرة.
38
وشم على حواف القلوب
الفصل الثامن و الثلاثون
فى فيلا فؤاد .. كانت ثريا تجلس بحديقة الفيلا و هى مشغولة البال و تحاول ايجاد حلا يعيد فؤاد الى تحت سيطرتها كما كان
و من وسط شرودها تسمع صوت مى قائلا من على بعد ازيك يا مامى
ليقتربا منها و تحييها مى مقبلة اياها ثم يحييها رامى ايضا قائلا بادب ازيك يا ثريا هانم
ثريا بفضول اهلا .. انتو جايين مع بعض و اللا اتقابلتوا صدفة
مى لا يا مامى .. جايين سوا اتغدينا مع بعض و جينا على هنا برضة سوا
ثريا لرامى باهتمام امم .. و ياترى ناوى تقعد معانا المرة دى شوية و اللا هتمشى على طول
ثريا جوة فى اوضة المكتب
رامى ماشى .. هروح اسلم عليه بعد اذنك
و ما كادت مى تلحق بشقيقها الا و امسكتها ثريا من معصمها قائلة استنى يا مى عاوزة اسالك على حاجة
مى لرامى طب روح انت لبابى يا رامى و انا هحصلك
رامى ماشى براحتك
و بعد ذهاب رامى قالت مى لامها بفضول خير يا مامى
مى انا اللى اجلت الزيارة لحد ما رامى يرجع من السفر
ثريا و هو كان مسافر فين
مى كان عنده شغل برة القاهرة و لسه راجع النهاردة
ثريا هو انتى ما تعرفيش بابى عمل ايه فى موضوع حكم
مى لأ .. ما سألتوش انا قلت له على اللى عاوزاه و هو اكيد بيتصرف
مى بتنهبدة ضيق مامى .. ارجوكى انا مش عاوزة اتكلم فى الموضوع ده تانى انا قلت رايى قبل كده و رايى زى ما هو ما اتغيرش و مش هيتغير يعنى الكلام الكتير مالوش لازمة
ثريا برفض بس برضة انا مش موافقة
ثريا بامتعاض هو انتى بقى هتعمليلنا فيها شيخة عشان حطيتى الايشارب ده على راسك
ثريا بامتعاض استنى
مى نعم
ثريا هو رامى جاى ليه
مى بدهشة يعنى ايه جاى ليه ده بيته .. يعنى ييجى وقت ماهو عاوز
ثريا ماهواش بيته .. بلاش هبلك ده بقى ده بيتى انا و انتى بس هو عنده شقته اللى تمنها النهاردة وصل لمليون جنية
مى حتى لو عشرة مليون مش مليون واحد الفيلا دى بتاعة بابى و رامى ابنه يعنى له هنا زينا بالظبط ان ما كانش اكتر كمان
ثريا و هى تشير لها بظهر يدها بازدراء خلاص خلاص .. امشى ياللا روحى شوفى كنتى رايحة فين
لتتركها مى و تتجه الى الداخل