السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ورايا هجيلكم
نجاة بفهم ماشى يا شيخون .. شوف موصلحتك يا اخوى و لو احتجت كمانى حد من عندى يروح وياك .. خد اللى انت عاوزه
شيخون تعيشى يا خايتى
كان الحديث دائرا امام حسنة و التى لم تستطع ان تبدى اى اعتراض بعد ان خذلتها امها و شقيقتها و لم يعاودوا زيارتها مرة اخرى بحجة مرض عزيزة اما بكر فقد رأته هو الاخر مرة واحدة بصحبة زوجتيه و لم تراهم بعدها ابدا فكانوا كالاغراب او الجيران الذين قد ذهبوا اليها لمجرد قضاء الواجب فقط و ليس اكثر من ذلك 
فلم يكن يواظب على زيارتها سوى ابيها و نجاة و ابنائها و خاصة زينب التى كانت اكثرهم رعاية لها و لكنها كانت تخشى و للمرة الاولى بحياتها من وجودها مع زينب وحدهما فكانت تخشى ان تعيرها زينب بما حدث لها او ان تشمت بها و بتمددها بلا حول لها و لا قوة فهى حتى لا تستطيع قضاء حاجتها دون مساعدة و لكنها عندما ابدت رغبتها ان تعود لدارها دون ان تذهب الى دوار نجاة قالت لها نجاة بصدق هتزهقى يا حسنة .. مهما ان كان العيال هيبقوا كل واحد منيهم مشغول بحاله خصوصى ان الاجازة خلصت لكن فى الدوار هتلاقينا كلاتنا قصادك .. انى حتى خلتهم يجهزوا لك الاوضة اللى بتطل على الجنينة و حطيتلك السرير قصاد الشباك طوالى .. و خليتهم كمانى حطوا سرير تانى لزينب او زينة او حتى شيخون اللى يحب يبات وياكى يبات و انى طول النهار ببقى تحت يعنى هبقى قدامك طوالى و هاخد بالى منيكى انى و ام سعيد كمانى ماتقلقيش 
حسنة بتردد ايوة .. بس يعنى هنعملوا لك قلق لو حد حب ياجى يطل عليا 
نجاة يا ستى اللى ياجى يتفضل اهلا و سهلا الدوار يساع من الحبايب الف ثم هو انى فى ديك الساعة لما ابقى متونسة بيكم كلاتكم حواليا 
حسنة پانكسار كتر خيرك يا نجاة 
اما بدار عزيزة .. فكانت تجلس مع بكر و سميحة بعد ان تأكدت من عدم وجود تهامى و كانت تقول بحدة هو انى اقول تور تقولولى احلبيه انى تعبت من كتر الحديت و انتو ما بتفهموشى عاد
بكر يا امة بالراحة شوى علينا .. هو انتى عاوزانا ند بحلك دكر بط ده شيخون اللى ولاد الليل ذات نفسيهم بيعملوا له الف حساب و ما تستبعديش ابدا اننا لو حبينا نكرى حد منيهم عليه .. يروح يخبص علينا و نتفضح كلاتنا 
عزيزة باستنكار و نكرى ليه و انت موجود يا سيد الرجالة
بكر برفض يا امة انى عمرى ماسبق لى انى مسكت سلا ح و لا اعرف حتى بيتعمر ازاى 
سميحة بكر عنديه حق يا امة الموال ده اكده ماهينفعش
عزيزة پغضب حتى لو هنكرى عليه و هو انتو اما تحبو تكروا عليه .. هتروحوا تكروا عليه حد من حدانا يا فصيح منك ليها 
بكر اومال يعنى هعمل اعلان و اقول فيه عاوز حد يق تل شيخون
عزيزة بحدة هو انت مافيش منك فايدة ابدا انت تدلى سوهاج و تجيب حد من هناك يعمل اكده و احنا بعيد خالص
بكر بامتعاض و ده هجيبه منين يعنى .. بيتباع عادى اكده فى السوبر ماركو
عزيزة يا مرارى منيك و من غباك .. هم نساوينك صابرين عليك كيف مانى هبعتك لابن خالى هناك و هو هيعرفك على كام واحد اكده تختار منيهم
بكر ماشى ميتى بقى الحديت

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات