رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثامن والثلاثون بقلم ميمى عوالى
ورايا هجيلكم
نجاة بفهم ماشى يا شيخون .. شوف موصلحتك يا اخوى و لو احتجت كمانى حد من عندى يروح وياك .. خد اللى انت عاوزه
شيخون تعيشى يا خايتى
كان الحديث دائرا امام حسنة و التى لم تستطع ان تبدى اى اعتراض بعد ان خذلتها امها و شقيقتها و لم يعاودوا زيارتها مرة اخرى بحجة مرض عزيزة اما بكر فقد رأته هو الاخر مرة واحدة بصحبة زوجتيه و لم تراهم بعدها ابدا فكانوا كالاغراب او الجيران الذين قد ذهبوا اليها لمجرد قضاء الواجب فقط و ليس اكثر من ذلك
نجاة يا ستى اللى ياجى يتفضل اهلا و سهلا الدوار يساع من الحبايب الف ثم هو انى فى ديك الساعة لما ابقى متونسة بيكم كلاتكم حواليا
حسنة پانكسار كتر خيرك يا نجاة
اما بدار عزيزة .. فكانت تجلس مع بكر و سميحة بعد ان تأكدت من عدم وجود تهامى و كانت تقول بحدة هو انى اقول تور تقولولى احلبيه انى تعبت من كتر الحديت و انتو ما بتفهموشى عاد
عزيزة باستنكار و نكرى ليه و انت موجود يا سيد الرجالة
بكر برفض يا امة انى عمرى ماسبق لى انى مسكت سلا ح و لا اعرف حتى بيتعمر ازاى
عزيزة پغضب حتى لو هنكرى عليه و هو انتو اما تحبو تكروا عليه .. هتروحوا تكروا عليه حد من حدانا يا فصيح منك ليها
بكر اومال يعنى هعمل اعلان و اقول فيه عاوز حد يق تل شيخون
عزيزة بحدة هو انت مافيش منك فايدة ابدا انت تدلى سوهاج و تجيب حد من هناك يعمل اكده و احنا بعيد خالص
عزيزة يا مرارى منيك و من غباك .. هم نساوينك صابرين عليك كيف مانى هبعتك لابن خالى هناك و هو هيعرفك على كام واحد اكده تختار منيهم
بكر ماشى ميتى بقى الحديت