رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
بلوم لانه بيكلم مامتها باسلوب مش حلو وقالت وهيا بتبص لمامتها بحزن شديد وقالت انتي رجعتي تاني ليه يا ماما اكيد عرفتي ان بابا ماټ صح
امها بصت للارض بحزن وقالت انا اسفه يا بنتي اسفه اني مشيت وسيبتك انتي وابوكي وانتوا في اشد احتياجكم ليا بس صدقيني كان ڠصب عني الحمل كان تقيل وانا مكنتش هقدر عليه
احلام قالت بدموع وانا بق اللي قدرت عليه ..دانا كنت لسا عيله ومعنديش اي خبره في الحياه انتي كنتي انانيه اوي يا ماما ومفكرتيش غير فيكي وفي مريم وسبتوني لوحدي!
مريم اټصدمت من كلام اختها الصغيره فا جت من وراها وقالت پغضب وعتاب انتي ازاي بتتكلمي مع امك كدا انتي مش عارفه يعني ايه احترام!
مريم بصت لمامتها واللي كانت متضايقه من استقبال احلام ليهم فمامتها غمضت عينيها بمعني انها هتحل الموضوع وبدأت تقرب من احلام وتحضنها وهيا بتقول بحزن انا اسفه يا احلام ارجوكي سامحيني
كان ماهر واقف وهوا مركز معاهم وملاحظ ۏجعها اللي كان واضح علي ملامحها فبصلهم بضيق لانهم كانوا السبب في عڈابها كل السنين دي قرر انه يفضل جمبها ويكون معاها لحدما يعرف ايه حكايتهم وليه ظهروا من جديد !
مريم بصت لوالدتها وابتسمت لان احلام اتأثرت بحضنها وبدات تتراجع عن عنادها وامها بعدت عنها وقالت معقول مش هتدخليني يا احلام دا حتي لو مكانش بيتي فهوا بيتك يا احلام وانا مامتك!
احلام بصت لمامتها وقالت بلوم بابا ماټ امبارح وكان نفسه يشوفك انتي ومريم!
مامتها بكت وبصتلها وقالت مكنتش اعرف انه فاق وصدقيني لو كنت اعرف كنت جيت بس خلاص فات الاوان!
مريم بصت لماهر بتساؤل وقالت متعرفناش هو مين حضرتك!
ماهر عدل لياقة قميصه بضيق وقال انا ابق زوج احلام
مريم بصت لوالدتها پصدمه وبصت لاختها وهيا مش مستوعبه كلامه وسألته تاني ازاي وحضرتك مين واسمك ايه
مريم بصتله بعيون مفتوحه لان ماهر كان شكله نظيف وباين علي لبسه انه مش شخص عادي فقالت وهيا بتبص لاحلام انتوا اتجوزتوا امتي
ماهر اللي رد عليها وقال من فتره قصيره !
مريميعني انت عايش هنا
ماهر حرك راسه برفض وقال لا عندي القصر بتاعي ولاكن دلوقتي قاعد هنا لحدما العزاء يخلص وهنرجع تاني لبيتنا
اول ما مريم