الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بلوم لانه بيكلم مامتها باسلوب مش حلو وقالت وهيا بتبص لمامتها بحزن شديد وقالت انتي رجعتي تاني ليه يا ماما اكيد عرفتي ان بابا ماټ صح
امها بصت للارض بحزن وقالت انا اسفه يا بنتي اسفه اني مشيت وسيبتك انتي وابوكي وانتوا في اشد احتياجكم ليا بس صدقيني كان ڠصب عني الحمل كان تقيل وانا مكنتش هقدر عليه
احلام قالت بدموع وانا بق اللي قدرت عليه ..دانا كنت لسا عيله ومعنديش اي خبره في الحياه انتي كنتي انانيه اوي يا ماما ومفكرتيش غير فيكي وفي مريم وسبتوني لوحدي!
ماهر لاحظ ان صوتهم بدأ يعلي فقرر انهم يدخلوا ويتناقشوا جوا ولاكن احلام منعته ودا فاجئ ماهر فقالت بنبرة مليانه جديه انا اسفه يا ماما لو حضرتك جايه تعزي فالعزاء بيكون بالنهار ولاكن لو جايه تقعدي هنا تاني دا مش بيتك وانتي للاسف مش مرحبه فيه !!
مريم اټصدمت من كلام اختها الصغيره فا جت من وراها وقالت پغضب وعتاب انتي ازاي بتتكلمي مع امك كدا انتي مش عارفه يعني ايه احترام!
بصتلها احلام وقالت بدهشه لا انتي غلطانه انا محترمه ولاكن انتي اللي مش عارفه يعني ايه ان ابوكي يكون بېموت وتروحي وتسيبه وهو محتاجك
مريم بصت لمامتها واللي كانت متضايقه من استقبال احلام ليهم فمامتها غمضت عينيها بمعني انها هتحل الموضوع وبدأت تقرب من احلام وتحضنها وهيا بتقول بحزن انا اسفه يا احلام ارجوكي سامحيني
احلام اتوترت من حضڼ والدتها ليها ولاكنها اول ما شمت ريحتها بكت وحست انها فعلا محتجاها ..
كان ماهر واقف وهوا مركز معاهم وملاحظ ۏجعها اللي كان واضح علي ملامحها فبصلهم بضيق لانهم كانوا السبب في عڈابها كل السنين دي قرر انه يفضل جمبها ويكون معاها لحدما يعرف ايه حكايتهم وليه ظهروا من جديد !
مريم بصت لوالدتها وابتسمت لان احلام اتأثرت بحضنها وبدات تتراجع عن عنادها وامها بعدت عنها وقالت معقول مش هتدخليني يا احلام دا حتي لو مكانش بيتي فهوا بيتك يا احلام وانا مامتك!
احلام بصت لماهر وعيونها فيها دموع وهوا حرك واسه بمعني انها تسمحلهم يدخلوا واول ما دخلوا وقفل الباب قرب منها وقعد جمبها وهوا بيركز في ملامح اختها ومامتها لانه حس ان نظراتهم لاحلام مكانتش كويسه..
احلام بصت لمامتها وقالت بلوم بابا ماټ امبارح وكان نفسه يشوفك انتي ومريم!
مامتها بكت وبصتلها وقالت مكنتش اعرف انه فاق وصدقيني لو كنت اعرف كنت جيت بس خلاص فات الاوان!
مريم كانت بتبص لتفاصيل الشقه بطريقه غريبه وكأنها بتعاين كل شبر فيها ولان ماهر مكانش مرتاحلهم كان قدر يفهم نظراتها وعرف انهم مش جايين يعزوا ولاكن جايين علشان غرض تاني..
مريم بصت لماهر بتساؤل وقالت متعرفناش هو مين حضرتك!
ماهر عدل لياقة قميصه بضيق وقال انا ابق زوج احلام
مريم بصت لوالدتها پصدمه وبصت لاختها وهيا مش مستوعبه كلامه وسألته تاني ازاي وحضرتك مين واسمك ايه 
احلام انتبهت لكلام مريم مع ماهر باصلوب جريئ ولاحظت نظراتها لماهرواللي كانت غريبه ولما بصت لماهر علشان تسمع رده قال انا ماهر الصياد جاركوا القديم ودلوقتي انا زوج احلام!
مريم بصتله بعيون مفتوحه لان ماهر كان شكله نظيف وباين علي لبسه انه مش شخص عادي فقالت وهيا بتبص لاحلام انتوا اتجوزتوا امتي
ماهر اللي رد عليها وقال من فتره قصيره !
مريميعني انت عايش هنا
ماهر حرك راسه برفض وقال لا عندي القصر بتاعي ولاكن دلوقتي قاعد هنا لحدما العزاء يخلص وهنرجع تاني لبيتنا
اول ما مريم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات