الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

والاستاذ سلامه وصابر رجعوا لبيوتهم وطلع ماهر لبيت احلام ووقتها كانت احلام وصلها صينيه من واحده جارتهم علشان تاكل هيا وقرايبها ولان دي عاداتهم كان شئ مش غريب عليها.. 
وفي وقت ما احلام حطت الصينيه علي السفره علشان تشوف ايه مكوناتها خبط ماهر علي الباب وهيا قامت تفتحله
ماهر بصلها وقال ازيك يا احلام عامله ايه دلوقت
احلام بصتله بهدوء وقالت كويسه الحمدلله اتفضل!
دخل ماهر للشقه وهوا بيبص علي شكلها واول ما عينيه جت في عينيها تاني قال انتي اكلتي
احلام حركت راسها بالرفض وهوا قال هبعت منعم يجبلنا اكل علشان ناكل مع بعض!!
احلام شاورتله علي الصينيه اللي جابتها واحده من الجيران وقالت ملوش لزوم في اكل هنا
ماهر بص لمكان ما هيا بتشاور ولما شاف الاكل حرك راسه بالموافقه وقال طيب خلينا ناكل مع بعض
احلام وافقت وقربوا الاتنين من السفره علشان ياكلوا وبعد مرور دقايق خلصوا اكل ودخلت احلام للحمام تغسل ايديها وماهر دخل وراها!
كان واقف وراها مستنيها تخرج من الحمام وهيا بسبب قربه الشديد منها كانت متوتره..
ماهر كان مبسوط من قربه منها ومستغل الوقت اللي اخدته احلام فانه يستنشق رائحتها بكل حب واول ما لقاها هلصت و هتخرج من الحمام قال برجاء ممكن يا احلام تساعديني اغسل ايدي من غير ما ابهدل اكمام البدله!
احلام حركت راسها وقربت من كم البدله ورفعته وهوا بدأ يغسل ايديه وكان بيبص عليها من الوقت للتاني وبيخطف نظرات سريعه.. وبعد دقيقه انتهي ماهر من غسل ايديه وقرب منها وقال بابتسامه شكرا!
احلام حركت راسها بتوتر وقالت العفوا باب الشقه خبط واحلام بسطله وقالت بخجل هروح افتح الباب
ماهر بصلها وهو ماسك الفوطه وبينشف ايديه لا خليكي انتي وانا هفتح ..
قال ماهر كلامه واتحرك في اتجاه الباب وفتحه واول ما الناس اللي بتخبط شافوه قالوا باستغراب انت مين !
ماهر ضم حاجبه باستغراب وهو بيبص علي السيدتين اللي كانوا واقفين قدامه ومنقبين وقال انا اللي مين ولا حضراتكوا اللي مين 
واحده منهم قالت وهيا بتبص للشقه بتفحص احنا قرايب احلام هيا فين 
ماهر بص للبنت دي باستغراب من شكلها الغريب وقال بشك قرايبها مين يا عني
البنت رفعت النقاب دا من علي وشها وقالت بضيق من اسألته الكثيرا انا اختها الكبيرة!
ماهر اتفاجئ لما شاف اخت احلام مريم وكان مزهول بتغير شكلها الكبير فقال پصدمه معقول انتي مريم
مريم بتساؤل هو انت تعرفني
ماهر سكت واحلام انتبهت ان ماهر اتاخر فقامت علشان تشوف مين واول مشافت اختها وهيا بتكلم ماهر قالت پصدمه مريم
مريم بصت لاختها وبدأت تبكي اول ماشافتها وقربت منها بسرعه وحضنتها وفي الوقت دا كانت احلام مصدومه ومش مستوعبه انها شافت اختها تاني بعد ما سابتها هيا وامها من ٩ سنين ..
الست التانيه قلعت النقاب واول ما ماهر شاف ملامح وشها اټصدم تاني وقال مدام فادية!! 
احلام لما سمعت اسم مامتها وماهر بينطقه بصت علي الباب تاني واول ما شافت ملامح مامتها بكت بشده لانها مفتقداها ولان مامتها واختها سابوها كانت بتعاني لوحدها كانت احلام بتتمني انهم يرجعوا ويعوضوها ولاكن متوقعتش انهم لما يقرروا يرجعوا ..يرجعوا لما باباها ېموت..
فادية مامت احلام قالت وهيا بتبص لماهر بتساؤل انت مين وبتعمل ايه هنا مع بنتي في وقت زي دا
ماهر بصلها وقال بتساؤل السؤال دا لحضرتك انتي اللي بتعملي ايه هنا في وقت زي دا
احلام بعدت عن اختها اللي كانت پتبكي من غير دموع وقربت من ماهر وبصتله

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات