رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
علشان كدا كدا هتروحي تعيشي في بيت جوزك ..ويا سيتي اديكي مش هتروحي لحد غريب وجوزك بق ماهر !
احلام رغم توترها حركت راسها باقتناع وقالت طيب امري لله بس في حاجه تانيه كدا شاغله بالي
مروه حركت راسها وقالت بفضول حاجة ايه
احلام وهيا بتفتكر سيلين لما كنا في القصر امبارح قبل ما نيجي هنا كانت في بنت كدا اجنبيه وكانت بتبصلي بنظرات مش لطيفه ولما سالتها هيا مين قالتلي انها حبيبة الاستاذ ماهر ..ختمت احلام كلامها بنبرة من الغيرة
احلام بحزن هوا اتفاجئ بس ما أنكرش كلامها!
مروه حطت ايديها علي خدها بتفكير وقالت يعني معقول يكون اتجوزك وهوا عنده حبيبة ..
احلام حست بغيره شديده في قلبها فقالت بضيق بس هوا قالي انه بيحبني واعترفلي امبارح وكان بيبصلي بنظرات كلها حب ازاي يعني دي حبيبته
مروه حركت راسها بتفهم وقالت يبق بيحبك انتي فعلا وممكن تكون البنت دي بتحبه بس هوا مبيحبهاش..
مروه بصتلها بتفكير وقالت مادام حمزه قالك كدا يبق كلامه صح لانه اكيد مش هيكدب عليكي بس برضوا هو انتي سألتي ماهر عن الموضوع دا
مروه بتفهم طيب الموضوع بسيط متقلقيش وبعدين انتي دلوقت بقيتي مراته يعني تقدري تتكلمي معاها وتفهمي ايه اصل الحكايه واكيد خير لانه واضح كدا انه دايب فيكي انتي !
احلام وشها احمر من كلام مروه وحركت راسها
وفي عزاء الرجاله في الشارع..
كان ماهر بياخد العزاء مع عم احلام والاستاذ سلامه وجامبه صابر وكان ماهر بيبصله ومستغرب هوا مين لانه اول مره يشوفه ولما ساله عن اسمه ..صابر عرفه عن نفسه وبلغه انه من الجيران اللي في المنطقه وماهر رحب بيه لانه كان واضح عليه شاب جدع..واتعرف ماهر عليه وعرفه عن نفسه وصابر عرفه بسهوله لانه مشهور بس مكانش يتوقع ان ماهر من اهل المنطقة..
احلام كانت بتودعها وهيا مبسوطه بوقفتها جمبها في كل ازامتها فاخدت عهد علي نفسها انها مش هتسيب مروه في اي ازمة تكون فيها وهتعمل كل اللي تقدر عليه علشان بس تردالها جزء بسيط من جمايلها ومساعدتها ليها ..
في الأسفل ..كان عزاء الرجالة خلص وكل من عم احلام