الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس والاربعون بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أشقاؤها الثمانية بلوتي
الفصل السادس و الأربعون
عثمان برق " هتولدي ولا ايه طب وصفيلي وجعك شدي على ايدي مالك سكتي فجأة بتخوفيني عليكي قولي أي حاجه نياط انطقي .. "
نياط بغيظ " عمرك شفت وحده بتولد في السادس غباءك ده بيزيد من ۏجعي خليك ساكت .. "
عثمان بحنيه " حاضر هسكت بس ارتاحي .. "
نياط بعدما سكت عثمان كم دقيقه اڼفجرت معيطه " عثمان نت سايبني اتوجع و مش مهتم بيا خالص ولا همك ساكت و مش معبرني .. "

عثمان اټصدم " بس نت ( اتنهد ) .. نياط قلبي خدي نفسك و قوليلي أعملك ايه يرضيكي .. "
نياط لفت ذراعاتها ع رقبته دخلت راسها في صدره " عايزه أفرد ظهري مبقتش قادره ع قعدة الكرسي عثمان رجعني ع البيت بسرعه .. "
عثمان بيمسح ع راسها " روحي أكيد تعبتي من المشي قلتلك بلاش تلفي معاهم في المحلات بس مسمعتيش مني هما هيتكلفو بكل حاجه .. "
نياط سبلت عيونها " فرح أخويا مش معقول منبسطش بيه و أقف جنبه .. "
عثمان " بس مش على حساب صحتك خلينا نمشي .. "
حاول يشيلها بس مرضيتش خاته يسندها و بس قعدها فالكرسي جنبه عدلها القعده عشان تفرد ظهرها ماسك ايدها و هو بيسوق العربيه كل مره بيبص على ملامحها يطمن بيلاقيها مش مرتاحه ايدها على بطنها ..
نياط فجأة زعقت " وقف هنا بسرعه اركن هنا .. "
عثمان اتخض لف ناحيتها ملهوف بعد ما ركن العربيه " مالك فيكي ايه .. "
نياط " هننزل هنا يلا يا عثمان .. " 
.
عثمان بص حوليه حط ايده على راسها " هننزل هنا نعمل ايه انت سخنه ولا الۏجع مأثر عليكي .. "
فتحت باب العربيه نزلت هو لحقها ساندها ماشي معاها ميعرفش لفين دخلته الأوتيل للي ركن قدامه و خلته يحجز أوضه طلعها و خلاها تفرد ظهرها ع السرير ..
نياط بعدما قام من جنبها مسكت في ذراعه " متمشيش .. "
عثمان باس خدها " اجبلك عصير و راجع مكنتش عارف

انت في الصفحة 1 من صفحتين