رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السادس والاربعون بقلم Elia Lee
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انك تعبانه للدرجه ديه مستحملتيش نوصل البيت حاسه حالك أحسن دلوقتي .. "
نياط ابتسمت " أحسن بكثير بس ناقصني حضنك .. "
عثمان ضحك " ما دام شقاوه بنوتتي ديه رجعت يبقى بنوتي للي جوا هديت تلاقيها نامت .. "
نياط مطت شفايفها " متقلش عليها بنوتي أنا هي بنوتك أصلا منعرفش افرض ولد و نت طالع نازل تقول بنوتي عثمان قرب هنا .. "
نياط بدلع " قعدني في حضنك .. "
عثمان بيمسح بصباعه على خدودها " و بعدين همم .. "
غارقين في الحب سوا مش داريين بللي حصل في غيابهم سلطان ركن عربيته قدام المول عشان يرجعهم و بيتصل بيهم مش بيردو عليه ..
هاجر رايحه جايه قدام الكافي " هيكونو راحو فين يا طنط مروى سلطان عمال يتصل هنقله ايه .. "
هاجر " ممكن بيلفو ع المحلات .. "
مروى بتريقه " بيلفو على المحلات ابني عثمان شاف مراته اللي فضل يترجاني عشان أقله احنا فين يجي يشوفها و هيقوم يشوف ايه جديد المحلات .. "
هاجر استحت " يعني ايه .. "
" انتو هنا و أنا مستنى تحت مبتردوش على تلفوناتكو ليه .. "
اتجمدو بمجرد ما سمعو صوت سلطان جاي من وراهم بصو لبعض متوترين و هو لاحظ ..
سلطان برفعة حاجب " في ايه واقفين بتعملو ايه هنا فين نياط .. "
هاجر بلعت ريقها " نياط هي فين نياط يا خالتو نسيت هي راحت فين .. "
سلطان " هو ايه للي نسيتي هاجر متستهبليش في المواضيع ديه نياط فين .. "
مروى " يابني هي نياط كانت معانا بس فجأة مبقتش معانا فاهم .. "
سلطان بيحاول يتحكم في عصبيته " هو سؤال واحد نياط
فين
مروى بتبص بعيد عن عينه " ضيعناها ايوه ضيعناها و احنا في المحل لفينا ملقيناهاش .. "
هاجر نطقت بعدما نكزتها وهي بتهز راسها لفوق و تحت " ايوه صح ضيعناها .. "
عثمان في اللحظه ديه حس بشعور غريب " حاسس حد بيكلم عني .. "
نياط بدلال " ملناش دعوه بحد همم نت بتحلو كل يوم عن اليوم للي قبله عثمان .. "
عثمان " مش يلا نرجع البيت و بطلي تندهيلي عثمان بالنبره ديه .. "
نياط مطت شفايفها " مالها نبرتي و بعدين خلينا نفضل هنا نت واحشني ..
يتبع ..