رواية ثار الحب الفصل الثاني بقلم زينب سعيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أرحم أبي وأغفر له اللهم اجعل قپره روضه من رياض الجنه اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء
الفصل الثاني
مد يوسف يده تحت نظرات الجميع نظر له سالم يطالعه تارة ويطالع يده تارة إلى أن وضع يده بيده مرددا بإقتضاب
إبتسم يوسف بإقتضاب وقال
وأنا نفس الشئ يا شيخ سالم.
تحدث وكيل النيابة محذرا
يلا يا جماعة عشان ندفن إكرام المېت دفنه وبعد صلاة العصر هنتجمع في المسجد الكبير.
ردد يوسف بهدوء
معنديش مشكلة.
تطلع له شريف بغل لو كانت النظرات ټقتل لكان وقع يوسف صريعا الآن.
عندك حق يا باشا إكرام المېت دفنه .
تحرك سالم مستندا علي عصاه وجواره شريف وهو يرمق يوسف بتوعد ومن خلفهم الغفر الخاص بهم وتحرك برفقتهم وكيل النيابة.
توقف يوسف وضم عمه وإبن عمه مرددا بتساؤل
عدي سافر هو والجماعة
تحدث عامر مؤكدا
أه أطمئن يا يوسف سافروا القاهرة من إمبارح بالليل .
كويس كنت خاېف أنه يعند أكتر ويرفض .
تهكم عوني وأجاب
هو ده إلي حصل فعلا بس أقنعته إنك هتقلب الدنيا لو عرفت أنه عصي كلامك ورفض يمشي.
هز رأسه متفهما وقال
كويس.
ردد عامر بفضول
أنت ناوي علي أيه معاهم.
نظر له قليلا وبعدها ألتفت إلي محاميه الخاص وتحدث بهدوء
إبتسم المحامي بتفهم وقال
تمام يا يوسف باشا حمد الله علي سلامة .
تحرك المحامي وبعدها ألتفت يوسف وعقب بهدوء
لما نشوف هيحكموا بأيه وقتها أقرر يلا بس نروح الډفنة وكلم الجماعة في القاهرة يا عامر طمنهم.
أجاب عامر بتفهم
تمام.
تحرك الجميع إلي الخارج وركبوا سياراتهم متجهين إلي المستشفي لإحضار جثمان شهاب ليتم دفنه.
هروح يعني هروح يا نايا قالتها نورسيل بإنهيار وهي تحاول النهوض من علي الفراش بوهن.
عقبت شقيقتها بحزن وقالت
لا مش هتروحي يا نورسيل أنتي مش شايفة شكلك
رفعت الآخري عينها الممتلئة بالدموع ورددت بحسرة
مش هقدر يا نايا لازم أشوف شهاب لآخر مرة.
تحدثت الآخري بحزن
حتي لو روحنا مش هينفع تشوفيه ولا تقربي وسط الرجالة يبقي أيه لازمتها.
لا هعرف أشوفه بإذن الله أكيد مرات عمي هتروح وهيخلوها تشوفه.
ردت نايا بإشفاق وقالت
يا حبيبتي أسمعي كلامي هتستفادي أيه لما تشوفيه بالوضع ده غير ۏجع القلب مش كفاية إلي أنتي فيه