رواية ثار الحب الفصل الثاني بقلم زينب سعيد
أغلق الهاتف وتسأل
أيه وقفوا ليه
نظر عامر الي خارج وأجاب
أهله واقفين هينزلوا من العربيات وهيكملوا الطريق مش تقريبا.
زفر بحنق وقال
تمام يلا.
قطب عوني جبينه وردد بإستنكار
هو أيه إلي يلا أنت أتجننت يا يوسف هننزل نمشي وسطهم قدر ضربوا علينا ڼار
تهكم يوسف ساخرا وقال
هيضربوا ڼار ومدير الأمن ووكيل النيابة موجودين يا عمي مفتكرش أنهم أغبية كده .
لو بردوا مش هننزل نمشي وراهم كده أنت ناسي أحنا مين وهما مين
زفر يوسف بملل وقال
عمي مش وقت الخيلة الكدابة دي لازم نمشي زيهم مش ناقصين ۏجع دماغ لو حضرتك مش هتقدر هنزل أنا.
نظر له بغيظ وقال
هنزل يا يوسف وأمري لله لما نشوف آخرتها.
ترجلوا من السيارة وتحركوا خلف الچنازة وخلفهم العديد من الحرس سيرا علي الأقدام.
وصلت الچنازة إلي المقاپر واصطف الجميع بعد وضع الچثمان وأمهم سالم الشافعي ووقف كل من شريف ووكيل النيابة ومدير الأمن إلي جوار يوسف وعوني الذي وقف علي مضض وجواره عامر والبقية خلفهم إنتهت صلاة الچنازة وقام الشيخ بالدعاء إلي المټوفي.
وقبل أن يتم الډفن إقتربت والدته وشقيقته ونورسيل ونايا إتجه لهم شريف وإتجه إلي جثمان شقيقه وأزال الغطاء من علي وجه شقيقه إقتربت والدته منه وقبلت جبينه بقلب منفطر بينما أكتفت نورسيل بالنظر له بحزن حاولت وضع يدها علي جبينها تحدث شريف منبها
سحبت يدها بحزن آخذتها نايا ليقفوا بعيدا نوعا ما وكذلك إبتعدت والدته وشقيقته .
غطي شريف وجهه مرة آخري وبدأ بحمله هو والرجال متجهين به إلي المقپرة كي يتم دفنه.
إتجه بعينه وسلط بصره عليها من أسفل نظراته الشمسية مرددا بهمس إلي عامر
مين البنت دي
همس عامر بتوضيح
هعرف منين يمكن أخته مراته.
لأ مش مراته الواد أخوه مخلهاش تقرب منه.
زفر عامر بحنق وقال
ياسيدي أحنا مالنا خلينا نخلص ونروح بقي أنا مخڼوق الجو حر أوي .
نظر يوسف ساخرا وقال
معلش هشغلك التكيف.
إنتهي الډفن وبدأ الناس في المغادرة إقترب يوسف مرة آخري من مدير الأمن وقدم التعازي معه وأكدوا علي الميعاد
تهبط الدرج بسعادة وهي تصيح
نهض الجميع بلهفة وإقتربت منها شقيقتها الصغرى عهد مرددة بلهفة
بجد عرفتي منين
أجابت بلهفة
عامر كلمني وبلغني وكمان يوسف.
تنهد الجميع وعقب عدي متسائلا
هما جايبين علي هنا
هزت رأسها نافية وقالت
لأ قال جايين بكره.
تنهدت صفاء براحة وتمتمت
الحمد لله بس أنا مش هرتاح غير لما أشوفه قدام عيني.
إبتسم عدي وعقب
بإذن الله يا ست الكل