رواية ثار الحب الفصل الثاني بقلم زينب سعيد
بكره مش بعيد.
إقتربت عهد من والدتها ورددت بحيرة
تفتكري هو ليه مش راجع النهاردة يا ماما مش غريبة شوية دي أنا قولت آول حاجة هيجي ليكي علي طول.
نظرت لها والدتها بحيرة وقالت
عندك حق يا عهد غريبة دي .
تحدث عدي معقبا
لا يا ست الكل مش غريبة أكيد هيبقي فيه قاعدة يتصافوا فيها .
تطلعت والدته بإنتباه وردت
إنتهت الچنازة وعاد يوسف وعمه وعامر إلي قصرهم جلس يوسف علي أقرب مقعد بوقار واضعا ساق فوق ساق.
جلس عونه علي المقعد المقابل له وردد بفضول
أنت ناوي علي أيه
زفر يوسف وأجاب بنفاذ صبر
مش ناوي علي حاجة يا عمي لنا نشوف طلباتهم أيه.
تحدث عوني محذرا
فلوس ماشي لكن أوعي تفرط في شبر أرض.
إلي فيه الخير يقدمه ربنا يا عمي..
أنهي عامر مكالمته الهاتفية وإقترب منهم وعقب
تعرفوا ان الواد ده كان كتب كتابه النهاردة.
نظروا له بترقب واردف يوسف متسائلا
عرفت منين
رد عامر بهدوء
بعد الډفنة سمعت أتنين رجالة وهما بيتكلموا عن البنت الي كانت واقفة جنبه ولما سألت عرفت أنها بنت عمه وكانت خطيبته وكتب كتابهم النهاردة بس بيقولوا بقي البنت دي حلوة أوي ومكنوش بيخرجوها من البيت حتى جامعتها كانت في إسكندرية مش هنا.
طيب أنا هطلع أخد شور وأريح ساعة بعد إذنكم.
تحدث عوني بهدوء أتفضل.
دلف غرفته وأرمي بثقل جسده علي الفراش بتثاقل إبتسم ساخرا وقال
يعني كتب كتابه النهاردة وإمبارح كان هيعتدي علي واحدة هز رأسه متهكما ونهض بتثاقل متجها إلي خزانة الملابس يقوم بإخراج ملابس نظيفة له وبعدها إتجه إلي المرحاض كي ينعم بحمام بارد يهدئ من روعه قليلا.
يجلس سالم مستندا علي عصاه وجواره شريف من جهة وزوجته وصفية من جهة آخري.
رددت وصفية بحزن
هان عليك تحط إيدك في إيده
أغمض عينه بحزن
أسمعيني يا وصفية أنا واثق أن يوسف برئ من ډم شهاب.
تحدث شريف بعصبية
يعني أيه برئ يا بابا أيه إلي حضرتك بتقوله لو حضرتك خاېف تاخد تار أخويا أنا رقبتي سدادة وهاخده.
لأ مش خاېف أخد تار أخوك يا بيه لكن أنا عارف أخوك وعمايله كويس .
زفر شريف بحنق وقال
طيب وحضرتك ناوي علي أيه
نظر الي الجهة الآخري وردد ببرود
أخوك شادي هيرجع إمتي وأزاي ميحضرش ډفنة أخوه توأمه.
رد شريف بإرتباك
شادي ميعرفش أنا مبلغتوش.
تطلع له سالم پغضب وقال
يعني أيه