رواية ثار الحب الفصل الثاني بقلم زينب سعيد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ميعرفش أنت أتجننت أتفضل قوم بلغ أخوك .
هز رأسه بقلة حيلة ونهض وهو لا يدري كيف سيخبر شقيقه بهذا الأمر تنهد بقلة حيلة وهو يدعي أن تمر هذه المكالمة مرور الكرام.
مع آذان العصر.
يجتمع الجميع مع إنتهاء آذان العصر وإقامة الصلاة إسطف المصلين خلف الإمام.
أقام الصلاة وفور أن إنتهي صلاة العصر غادر المصلين وتبقي شيخ المسجد ومدير الأمن وعضو مجلس الشعب وكبار العائلات جلس الجميع أرضا وتحدث الشيخ عن الصلح مرددا بعض الآيات القرآنية قال تعالى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة. قال تعالى وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير.
وأنا جاي القاعدة دي يا شيخ عشان الصلح والي أنتوا هتحكموا به أنا رقبتي سدادة المهم أن التار يقف وبس.
تحدث الشيخ براحة
تمام يا أبني ألتفت إلي سالم وتسأل طلباتك يا شيخ سالم
رد بإقتضاب
أنا مش هاخد ديه لوالدي يا شيخ.
تنهد الشخ براحة وردد بحذر
طالما مافيش ديه يبقي نسب.
ألتفت سالم إلي شريف وأردف بأمر
شريف صوتك ميطلعش سامع.
صمت الآخر بخزي.
عقب يوسف بتحذير
عمي الموضوع ده يخصني أنا وبس ألتفت إلي الشيخ وردد بهدوء قصد حضرتك ايه بالنسب
تحدث الشيخ بتردد
حضرتك تتجوز واحدة من بيت الشافعي وواحد من أخوات المرحوم يتجوز من بيتكم.
ها يا حاج سالم أيه رأيك
تنهد سالم وقال
موافق .
ألتفت مدير الأمن الي يوسف وقال
وأنت يا يوسف بيه
رد يوسف بحذر
موافق بس أختي هتتصان في بيتهم
رفع سالم رأسه وردد
أختك هتبقي في بيتنا وأم عيالنا هتتصان فوق الراس.
تنهد يوسف براحة وقال
نظر سالم إلي شريف وقال
العريس أبني شادي توأم شهاب الله يرحمه والعروسة بنت أخويا وخطيبة المرحوم .
تحدث الشيخ بإبتسامة
علي خيرة الله كتب الكتاب والډخلة يكون يوم أربعين المرحوم يتكتب الكتاب وكل عروسة تروح بيتها والشبكة والمؤخر والمهر ده بقي يرجع ليكم
رد سالم بهدوء
تمام علي خيرة الله.
تمام يا شيخ وأي طلبات أنا جاهز ليها.
إبتسم مدير الأمن وقال
طيب الحمد لله يلا بقي تسلموا علي بعض عشان تصفوا النية.
نهض يوسف وكذلك سالم وتبادلوا السلام بصمت تام وبعدها غادر الجميع.
فور أن تحركت سيارة يوسف صاح عوني پجنون
أنت ازاي توافق علي الجنان ده يا يوسف هتسلمهم أختك أنت متخيل ممكن يعملوا فيها أيه
مش هيعملوا فيها حاجة وكمان هيحطوها
فوق رأسهم كه شئ أنا واثق منه أنا كان مشكلتي أنها تتجوز إلي أسمه شريف ده لكن شادي ده أعرف أنه بعيد عن أبوه تماما وعايش في القاهرة يعني هتبقي جنبي وهقدر أوقفه عند حد لو فكر يأذيها.
تطلع عمه له بضيق ونظر أمامه بصمت
يدلف شريف منزلهم ووجه لا يبشر بالخير نهضت والدته سريعا وإقتربت منه مرددة بلهفة
خير يا أبني أيه الي حصل وأبوك فين
تحدث ساخرا
حصل ايه أبويا هيناسب إبن المغربي هيجوزه نورسيل وهيجوز أخته لشادي.
ضړبت علي صدرها پصدمة
بينما الآخري إستمعت إلي حديثهم أثناء خروجها من المطبخ شهقت پصدمة وإتجهت سريعا إلي غرفة شقيقتها تخبرها بما إستمعت إليه.
يتبع.