رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اللهم إن كانت عظمت ذنوبي .. وآثامي وخطاياي حالت بيني وبينك بقضاء حوائجي .. فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك .. وأتوسل بك وأتوجه إليك .. أن تغفر لي وترحمني وتقضي حاجتي وتفرج عني كربتي وما أهمني .
37
وشم على حواف القلوب
الفصل السابع و الثلاثون
ما ان بدأ رامى فى السير على طريق السفر باتجاه القاهرة .. الا و هاتف شقيقته بعد ان نظر الى الساعة و وجدها قد قاربت على التاسعة لترد عليه مى قائلة بشغف ما تقولليش انك وصلت
مى بامتعاض يعنى على كده هتوصل بعد العصر
رامى لاا ماتقلقيش هحاول اوصل بدرى عن كده ان شاء الله على الاقل نلحق الاكل و هو سخن
مى بعدم فهم اكل ايه ده
رامى ضاحكا مش عارف بالظبط بس الست نجاة باعتة معايا زيارة معتبرة عشانك
مى بفرحة بجد .. عشانى انا
مى بشهقة انت بتشحت عليا يا رامى
رامى يابنتى شحاتة ايه بس دى ست جميلة جدا و مسافة ماقلتلها كده لقيتها حطالى الزادة و الزوادة و ما اقوللكيش بقى على الروايح
مى بتحذير اوعى تروح بيهم على الفيلا
رامى لا طبعا .. هو انا اهبل عشان ثريا هانم ترميهم زى المرة اللى فاتت هطلع بيهم على عندى طبعا و جت فى دماغى فكرة كده قلت اخد رايك فيها
رامى ايه رايك تجيبى شهاب و تيجوا عندى نتغدا كلنا سوا و اللا هو كمان مالوش فى الكلام ده
مى مش عارفة بس متهيالى ممكن ينبسط من الحركة دى
رامى خلاص .. اول ما الاقى نفسى قربت هكلمك تحصلونى على هناك
مى خلاص اتفقنا بس مش ملاحظ حاجة
رامى بفضول حاجة ايه دى
مى انى قلتلك انى عملالك مفاجأة و من ساعتها ماسالتينيش ايه هى
مى يا سلااام .. عاوزنى اقوللك كده بسهولة لا طبعا لازم تشوفها بنفسك و تقوللى رايك رغم انى عارفاه من دلوقتى
رامى ماشى يا ستى .. كلها كام ساعة و هبقى عندك و فأجئينى براحتك
مى بحماس مستنياك
و اثناء تناوله الطعام انتبه على احمد و هو يقول هنروح لامى كلاتنا يا ابة و اللا تحب اروح انى و انتم تبقوا تاجو براحتكم
احمد طب و مين هيبات معايا النهاردة من خواتى
لينظر شيخون الى زينة قائلا عمك حكم امبارح قاللى انك ماتقدريش تباتى هناك وحدياتك مع احمد الحديت ده صوح
زينة بصدق ماخبراش بس مش هعرف الا اما اجرب سيبونى اجرب الليلة دى و اشوف
زينب باشفاق لو مش هتقدرى يا زينب خليكى انتى و ابات انى مع احمد .. انتى برضيك لساكى صغيرة هبابة
زينة برفض الصغير مسيرة يكبر يا زينب خلينى اجرب الليلة دى و لو ما قدرتش هقول .. انى مش هكابر مهما ان كان عشان مصلحة امى
شيخون ماشى يا زينة و عموما انتم ان شاء الله مش هتحتاجو شى الناس هناك