الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اكده امبارح هو و بتها 
عزيزة خلصنا .. ماحصولش حاجة لكل ده 
لتلتفت الممرضة الى حسنة قائلة زمانهم حضروا العلاج .. و هيمروا عليكى بيه دلوك .. اتحملى شوي معلش و ماتتحركيش اكده نوبة تانية 
حسنة برضوخ و ألم ماشى .. بس قوليلهم بسرعة الله لا يسيئك
عزيزة لحسنة بامتعاض و انتى راخرة .. ماكنتى تندهى عليا و اللا على خايتك
حسنة پألم انى حسى اتنبح يا امة .. بقالى ياجى ساعة و انى بنده شوي و اسكت شوي
سميحة و هى تعيد ترتيب ملابسها هو احنا يا امة هنمشى ميتى
عزيزة اما ياجى حد من عيالها و اللا جوزها حتى ما ينفعش نمشى و نسيبها اكده بطولها 
حسنة بحزن لو عاوزين تمشوا انتو مشوا ماتشغلوش بالكو بيا 
عزيزة انتى عاوزة جوزك و عيالك يعايرونا بيها دولم يمسكهوهالنا العمر كلاته ثم قالت بفضول هو مين اللى هيبات وياكى الليلة .. زينب برضيك 
حسنة بتنهيدة ما خابراش
سميحة بسخرية و هو عريسها هيفوتها تبات اكده فى المستشفى كل يوم و التانى 
لتنظرعزيزة بانتباه لحسنة قائلة ايوة ايوة .. انى اكده فهمت .. يبقى بقى جوزك قفل على الحديت بتاع زين و زينب لجل يديها لصاحبه واعر برضك و خابر ان صاحبه ماهيسألوش على مال البت و اللا حالها و يفوتهوله زى ما المصيلحى فات له ورث نجاة و مالها كلاته اكده 
عزيزة بتحذير لحسنة المهم .. ياريت بقى تلجمى لسانك ده خالص مع المدعوقة اللى ما تتسمى دى لو جاتلك تبات وياكى من تانى ماتتحدتيش وياها فى شى واصل .. مانقصينش عاد على ما اشوفلى صرفة فى الموال ده
حسنة برهبة اوعاكى تفكرى تعملى اللى قلتى عليه امبارح ده يا امة احب على يدك
عزيزة بشړ خليكى انتى فى موالك و مالكيش صالح باللى انى هعمله
حسنة پألم يا أمة الله لا يسيئك
عزيزة بحدة قلتلك مالكيش صالح انتى بالموال ده 
وصل حكم لدار شيخون و اصطحب معه شيخون و ابنائه و اتجه الى المشفى و فى الطريق قال حكم لشيخون مافيش اخبار من امبارح
شيخون لاا
حكم ماحاولتش تحدت حد منيهم تطمن لو فى جديد
شيخون انى امبارح اتسبحت و اندلقت نمت لحد الفجر ما أذن حتى صليت بالدار ماقدرتش اروح الجامع 
حكم معلش ملحوقة 
شيخون و ادينا رايحين ليهم اهه و هنعرفو كلات شى 
احمد هو رامى سافر خلاص 
حكم ايوة .. من قيمة نص ساعة اكده كان عاوز يبقى معانا و احنا رايحين نتطمن على الحاجة قبل ما يسافر بس انى قلتله يروح هو و انى معاكم اهه و اللا انى مش كفاية و اللا ايه يا باشمهندس
احمد لاا .. ازاى الحديت ده ده انت الخير و البركة كلاتها يا عمى 
و عند وصولهم الى المشفى ذهب شيخون مع احمد الى الحسابات .. تاركا زينب مع زينة تتجهان الى غرفة امهما
وكانت الممرضة قد قامت باللازم لحسنة لتدخل عليها زينة بلهفة قائلة صباح الخير يا امة .. كيفك النهاردة 
حسنة و هى تنظر لزينة بلهفة مماثلة زينة .. اتوحشتك يا بتى 
عزيزة بجمود انتو جايين لحالكم
زينة لاا .. ابويا و احمد راحوا الحسابات الاول و بعدين هيحصلونا
عزيزة و مين اللى هيبات مع امك النهاردة 
زينة انى و احمد 
زينب و هى تقبل راس حسنة لساكى موجوعة يا امة و اللا حاسة انك بقيتى زينة هبابة 
و قبل ان ترد حسنة قالت عزيزة بلهجة حادة خفيضة الصوت و هتبقى زينة ازاى يعنى و هى راقدة اكده يا ام مخ ضلم انتى 
زينة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات