رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
اكده امبارح هو و بتها
عزيزة خلصنا .. ماحصولش حاجة لكل ده
لتلتفت الممرضة الى حسنة قائلة زمانهم حضروا العلاج .. و هيمروا عليكى بيه دلوك .. اتحملى شوي معلش و ماتتحركيش اكده نوبة تانية
حسنة برضوخ و ألم ماشى .. بس قوليلهم بسرعة الله لا يسيئك
عزيزة لحسنة بامتعاض و انتى راخرة .. ماكنتى تندهى عليا و اللا على خايتك
سميحة و هى تعيد ترتيب ملابسها هو احنا يا امة هنمشى ميتى
عزيزة اما ياجى حد من عيالها و اللا جوزها حتى ما ينفعش نمشى و نسيبها اكده بطولها
حسنة بحزن لو عاوزين تمشوا انتو مشوا ماتشغلوش بالكو بيا
عزيزة انتى عاوزة جوزك و عيالك يعايرونا بيها دولم يمسكهوهالنا العمر كلاته ثم قالت بفضول هو مين اللى هيبات وياكى الليلة .. زينب برضيك
سميحة بسخرية و هو عريسها هيفوتها تبات اكده فى المستشفى كل يوم و التانى
لتنظرعزيزة بانتباه لحسنة قائلة ايوة ايوة .. انى اكده فهمت .. يبقى بقى جوزك قفل على الحديت بتاع زين و زينب لجل يديها لصاحبه واعر برضك و خابر ان صاحبه ماهيسألوش على مال البت و اللا حالها و يفوتهوله زى ما المصيلحى فات له ورث نجاة و مالها كلاته اكده
حسنة برهبة اوعاكى تفكرى تعملى اللى قلتى عليه امبارح ده يا امة احب على يدك
عزيزة بشړ خليكى انتى فى موالك و مالكيش صالح باللى انى هعمله
عزيزة بحدة قلتلك مالكيش صالح انتى بالموال ده
وصل حكم لدار شيخون و اصطحب معه شيخون و ابنائه و اتجه الى المشفى و فى الطريق قال حكم لشيخون مافيش اخبار من امبارح
شيخون لاا
حكم ماحاولتش تحدت حد منيهم تطمن لو فى جديد
شيخون انى امبارح اتسبحت و اندلقت نمت لحد الفجر ما أذن حتى صليت بالدار ماقدرتش اروح الجامع
شيخون و ادينا رايحين ليهم اهه و هنعرفو كلات شى
احمد هو رامى سافر خلاص
حكم ايوة .. من قيمة نص ساعة اكده كان عاوز يبقى معانا و احنا رايحين نتطمن على الحاجة قبل ما يسافر بس انى قلتله يروح هو و انى معاكم اهه و اللا انى مش كفاية و اللا ايه يا باشمهندس
احمد لاا .. ازاى الحديت ده ده انت الخير و البركة كلاتها يا عمى
وكانت الممرضة قد قامت باللازم لحسنة لتدخل عليها زينة بلهفة قائلة صباح الخير يا امة .. كيفك النهاردة
حسنة و هى تنظر لزينة بلهفة مماثلة زينة .. اتوحشتك يا بتى
عزيزة بجمود انتو جايين لحالكم
زينة لاا .. ابويا و احمد راحوا الحسابات الاول و بعدين هيحصلونا
عزيزة و مين اللى هيبات مع امك النهاردة
زينة انى و احمد
زينب و هى تقبل راس حسنة لساكى موجوعة يا امة و اللا حاسة انك بقيتى زينة هبابة
و قبل ان ترد حسنة قالت عزيزة بلهجة حادة خفيضة الصوت و هتبقى زينة ازاى يعنى و هى راقدة اكده يا ام مخ ضلم انتى
زينة