رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
بدفاع عن زينب جرى ايه يا ستى احنا عاوزين نتطمنو على امى .. حوصل ايه يعنى
عزيزة و هى تنظر بغل لزينب عاوزاكم تتعلموا الكلام الزين يبقى كيف و ماتبقوش اكده زى اللى لسانهم محتاج الحش
لتعلم زينب على الفور ان عزيزة توجه حديثها لها وحدها فلم تكد زينة تحاول الرد على عزيزة مرة اخرى .. حتى امسكتها زينب من ذراعها قائلة خلاص يا زينة هو احنا جايين نتطمن على امك و اللا جايين نرغى
لتنظر زينب الى زينة بتردد و لكنها تذكرت تنبيهات ابيها فقررت عدم الرد فتقول عزيزة بترصد جرى ايه يا بت انتى .. هى البسة اكلت لسانك و اللا ايه .. هى مش خالتك بتحدتك .. مابترديش عليها ليه
زينب بتردد و هى تنظر لحسنة التى كانت تغمض عينيها بامتعاض انى ما خابراش انتو بتتحدتوا على ايه و كمانى الحديت ده مع ابويا انى مالياش صالح بيه
لتسمع حسنة تقول بتحذير ممتعض بكفاياكى بقى يا سميحة
لتجدها سميحة تنبهها بعينيها الى وجود زينة بصحبتهم فتمتعض ملامحها و تقول لامها اهم جم اهم ياللا بينا بقى و اللا ايه
عزيزة اصبرى خمسة على ما شيخون ياجى
و ما هى الا لحظات و دخل احمد اولا باتجاه فراش امه و هو يلقى التحية و يسأل امه عن حالها ليلحقه شيخون و هو يدق بعصاته ارضا معلنا عن وصوله و هو ينظر بتهكم الى عزيزة و سميحة و هو يقول بحاجب مرفوع و ابتسامة سخرية كيفك يا ام بكر
شيخون بمرح انى زين على الاخر الحمدلله عقبالك انتى و سميحة و بكر
لتشعرعزيزة بان شيخون خلف حديثه .. حديث آخر لتشعر بالرهبة منه و لاول مرة بعمرها فتتبادل النظرات مع سميحة التى قبلت شقيقتها ببعض الرهبة و قالت احنا هنهملك بقى دلوكيت يا حسنة مع جوزك و عيالك و هنبقى ناجيكى من تانى ياللا فتناكم بعافية .. ياللا يا امة
شيخون هو اذا حضرت الشياطين و اللا ايه يا سميحة .. مالكم مستعجلين اكده عاد
سميحة احنا هنفوتكم بقى تقعدوا مع حسنة براحتكم قبل ما حد ياجى يكروشنا
قالها شيخون و هو يتجه الى المقعد الذى بجوار حسنة و يجلس عليه و يقول لحسنة كيفك النهاردة يا ام احمد
حسنة بجمود الحمدلله
سميحة و هى تنظر لامها بفضول هياجى ميتى
شيخون و هو يدعى عدم الفهم هو مين ده
شيخون ما خابرش و بعدين يعنى يا سميحة انتى لو قعدتى هتقعدى لجل جابر و اللا لجل خايتك الراقدة مكسرة دي
لتتجه عزيزة الى الباب قائلة بغيظ دفين ياللا يا سميحة .. همى خلينا نلحق نروح لابوكى
سميحة بتردد طب بسى
لتنهرها عزيزة قائلة ماتقعديش تبسبسى .. قلت ياللا
لتذهب سميحة خلف امها و هى تضر ب الارض غيظا ليضحك شيخون بشدة ثم ينظر لحسنة