الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا بخبث لو خايتك بعقلها صوح و خابرة مصلوحتها زين .. كانت تعرف جابر فى انهى جيهة و تروح هى من الجيهة التانية 
لتنظر له حسنة بريبة و لكنها لا تجيبه باى كلمة فى حين قالت زينب لشيخون هو مافيش اخبار يا ابة من الحكيم ماحدش قال امى هتخرج من اهنا ميتى 
شيخون لسه يا زينب .. لسه 
اما سميحة فكان الامتعاض هو السمة السائدة على ملامحها و هى تجلس بجانب امها فى سيارة الأجرة عائدين الى الكفر و عندما نظرت لها عزيزة و رأت وجهها تكسوه تلك الملامح قالت لها بأمر افردى بوزك ده
سميحة باعتراض سيبينى فى حالى بقى الله يرضى عنيكى
عزيزة هو انتى يا بت انتى هتفضلى هبلة اكده لميتى هو انتى صدقتى صوح ان جابر رايح حداه
سميحة بعدم فهم مش هو اللى بيقول 
عزيزة بتهكم ده بس عشان يمسك عليكى غلطة يا هبلة 
سميحة غلطة ايه دى
عزيزة بغيظ هو انتى يا بت جاموسة 
سميحة بضجر هو فيه ايه يا امة 
عزيزة فى انك البعيدة ما بتفهميش هو مش البقرة التانية قالت انه سمعها و هى بتبعبع من البنج
سميحة ايوة .. قالت اكده
عزيزة و احنا مش خابرين هى بعبعت باية و هو كمانى ما راسهاش على بر 
سميحة ايوة يعنى ايه برضك
عزيزة يعنى بيلعب بيكى و بيتتريق عليكى بدليل صوت ضحكه اللى كنا سامعينه لحد ما وصلنا حدا السلم
سميحة بريبة تقصدى انه عارف حاجة
عزيزة ماخابراش .. بس مش مرتاحاله
سميحة بتردد طب و العمل يا امة
عزيزة بحيرة ماخابراش بس احسن حاجة نعملها كلاتنا اننا نتعاملوا عادى و لا كأن حاجة حوصلت و لما نشوف اخرتها ايه
سميحة و افرضى بقة لقيناه هو عمل حاجة 
عزيزة ما ظنيش .. شيخون برضيك خاېف لا الحديت يطول حد من عياله و لجل اكده .. رجع ردها من تانى بعد ما طلقها
سميحة ايوة صوح
عزيزة بانذار رايداكى تفتحى عينيكى و مخك ده شوية و تصحصحى لكل كلمة تتقال لك او تقوليها
اما جابر .. فقد انهى بناء غرفة بصوان مغلق بارضه القبلية و قام بنقل غرفة نومه الخاصة بزوجته الراحلة و ايضا بعض المستلزمات الخاصة بها كما تم الاتفاق مع تهامى ليبدأ فى ترتيب داره و هاتف تهامى و اخبره انه قد قام بشراء غرفة نوم جديدة و قام بفرشها بالكامل بداره ليقول تهامى مبارك عليكم يا ولدى ان شاء الله و الله اللى حوصل لحسنة خلانى مش قادر افرح بشى 
جابر انى برضيك لقيت ان مايصوحش اقول لسميحة و خالة ام بكر ياجو ويايا و لولا انى كنت منفق مع التاجر على المعاد كنت لغيت كلات حاجة دلوك بس انى قلت ابلغك لانى كنت متفق وياك و انت عارف انى مابرجعش فى كلمة و لا معاد واصل و لو على رقبتى 
تهامى ايوة يا ولدى .. عارف و متوكد كمانى 
جابر ماشى يا عم تهامى .. ابقى بلغ الجماعة بقى اما يتطمنوا على مرة شيخون و يرجعوا بالسلامة من عنديها ان شاء الله
و ما ان وصلت عزيزة و سميحة الى دارهم .. حتى قابلهم تهامى بلهفة قائلا خير يا اولاد طمنونى على حسنة كيفها دلوك
عزيزة اهى زى ما هى 
تهامى بقلق يعنى لساتها پتتوجع برضيك 
سميحة لاا يا ابة .. اما بيدوها العلاج بتروق شوى 
تهامى بتوسل يارب زيح عنيها دى غلبانة و صاحبة عيال شيل من ماعليها يارب 
عزيزة و هى تتجه الى الاعلى بصحبة سميحة ايوة ادعيلها .. و

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات