رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
قائلا بخبث لو خايتك بعقلها صوح و خابرة مصلوحتها زين .. كانت تعرف جابر فى انهى جيهة و تروح هى من الجيهة التانية
لتنظر له حسنة بريبة و لكنها لا تجيبه باى كلمة فى حين قالت زينب لشيخون هو مافيش اخبار يا ابة من الحكيم ماحدش قال امى هتخرج من اهنا ميتى
شيخون لسه يا زينب .. لسه
اما سميحة فكان الامتعاض هو السمة السائدة على ملامحها و هى تجلس بجانب امها فى سيارة الأجرة عائدين الى الكفر و عندما نظرت لها عزيزة و رأت وجهها تكسوه تلك الملامح قالت لها بأمر افردى بوزك ده
عزيزة هو انتى يا بت انتى هتفضلى هبلة اكده لميتى هو انتى صدقتى صوح ان جابر رايح حداه
سميحة بعدم فهم مش هو اللى بيقول
عزيزة بتهكم ده بس عشان يمسك عليكى غلطة يا هبلة
سميحة غلطة ايه دى
عزيزة بغيظ هو انتى يا بت جاموسة
سميحة بضجر هو فيه ايه يا امة
سميحة ايوة .. قالت اكده
عزيزة و احنا مش خابرين هى بعبعت باية و هو كمانى ما راسهاش على بر
سميحة ايوة يعنى ايه برضك
عزيزة يعنى بيلعب بيكى و بيتتريق عليكى بدليل صوت ضحكه اللى كنا سامعينه لحد ما وصلنا حدا السلم
سميحة بريبة تقصدى انه عارف حاجة
سميحة بتردد طب و العمل يا امة
عزيزة بحيرة ماخابراش بس احسن حاجة نعملها كلاتنا اننا نتعاملوا عادى و لا كأن حاجة حوصلت و لما نشوف اخرتها ايه
سميحة و افرضى بقة لقيناه هو عمل حاجة
عزيزة ما ظنيش .. شيخون برضيك خاېف لا الحديت يطول حد من عياله و لجل اكده .. رجع ردها من تانى بعد ما طلقها
عزيزة بانذار رايداكى تفتحى عينيكى و مخك ده شوية و تصحصحى لكل كلمة تتقال لك او تقوليها
اما جابر .. فقد انهى بناء غرفة بصوان مغلق بارضه القبلية و قام بنقل غرفة نومه الخاصة بزوجته الراحلة و ايضا بعض المستلزمات الخاصة بها كما تم الاتفاق مع تهامى ليبدأ فى ترتيب داره و هاتف تهامى و اخبره انه قد قام بشراء غرفة نوم جديدة و قام بفرشها بالكامل بداره ليقول تهامى مبارك عليكم يا ولدى ان شاء الله و الله اللى حوصل لحسنة خلانى مش قادر افرح بشى
تهامى ايوة يا ولدى .. عارف و متوكد كمانى
جابر ماشى يا عم تهامى .. ابقى بلغ الجماعة بقى اما يتطمنوا على مرة شيخون و يرجعوا بالسلامة من عنديها ان شاء الله
عزيزة اهى زى ما هى
تهامى بقلق يعنى لساتها پتتوجع برضيك
سميحة لاا يا ابة .. اما بيدوها العلاج بتروق شوى
تهامى بتوسل يارب زيح عنيها دى غلبانة و صاحبة عيال شيل من ماعليها يارب
عزيزة و هى تتجه الى الاعلى بصحبة سميحة ايوة ادعيلها .. و