رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ادعيلنا كلاتنا يمكن ربنا يزيح من ما علينا الغمة
تهامى جابر حدتنى فى التلفون
لتتوقف سميحة و تلتفت الى ابيها و هى تتبادل النظرات مع امها و تقول حدتك ليه .. فى حاجة
تهامى ماهو امبارح كان معاده مع الراجل بتاع العفش عشان اوضة النوم بتاعتكم
سميحة ايوة .. ماهو النحس ورايا ورايا
تهامى لا نحس و لا حاجة يا بتى استغفرى ربك جابر اما حدتنى قاللى انه راح هو للراجل امبارح و جاب اوضة حلوة مبروكة عليكم
تهامى صوح يا بتى
عزيزة بحدة و كيف يعنى يختار و ينقى من غيرنا
تهامى يعنى كان هيعمل ايه يا عزيزة الراجل كان مدى كلمة للتاجر و جابر راجل مايرجعش فى كلمته واصل
عزيزة پغضب و اشمعنى رجع فى كلمته ويانا ماهو برضك متفق ويانا ان انى و بتك هنكون وياه و هو بيجيب الاوضة
سميحة ماتفرقش يا امة
سميحة بامتعاض يا امة احب على يدك بكفاياكى بقى اللى انتى بتعمليه ده عاد
عزيزة يا بت بكفاياكى انتى عاد ترخصى حالك عنديه اكتر من اكده بعد أكده لو ضر بك بالبلغة ماحدش هيعرف يفتح خشمه وياه بكلمة لجل واخدك بالرخيص
تهامى بانتباه و هى مالها حسنة و مال اللى بتتحدتوا فيه ده هى حسنة كان جوزها هانها و اللا عيمل فيها حاجة عفشة طول عمره بيعاملها بالغالى و لما حوصل لها اللى حوصل مدخلها مستشفى بشئ و شويات و صرف عليها الوفات لحد دلوك
سميحة بتردد و هى تنظر لامها برهبة انى يعنى اقصد ان الواحدة ما تضمنش ايه اللى ممكن يوحصل ليها
عزيزة و هى تزيح سميحة من امامها پغضب و تستكمل طريقها الى الاعلى اندعقوا .. بس مايبقاش حد بعد اكده يقول انى ما نبهتكمش
اما بالقاهرة .. فقد وصل رامى الى منزله ليهاتف مى و يخبرها بانه فى انتظارها هى و شهاب و يقوم بتحضير الطعام على المائدة حتى وصلت مى و قامت بدق الباب بطريقة مرحة .. ليفتح رامى الباب بابتسامة و هو يقول هو انتى مش معاكى مفتاح
رامى بسعادة ملحوظة الحقيقة المفاجأة هى اللى كلت لسانى
مى عجبتك
رامى و هو يسحبها بين احضانه و يضمها بحب الا عجبتنى دى احلى مفاجأة عملتيها امتى دى
مى طب ايه هتسيبنا كده على الباب
رامى و هو ينظر الى شهاب باعتذار انا اسف بس فعلا المفاجأة نستنى حتى انى ارحب بيك .. اتفضل
ليدعوهم رامى للجلوس و هو يطالع مى بدقة و يقول لو كنتى قلتيلى على المفاجاة دى كنت جيبتلك هدية على الخطوة الحلوة دى
مى بس مش معنى كده انك مش هتجيبها
رامى ضاحكا لا طبعا
.. حقك محفوظ بس .. اخبارهم فى البيت ايه
مى ضاحكة طبعا لحد دلوقتى مامى معتبرانى بهزر او بلعب و انا سايباها تماما
رامى كده احسن برضة ثم الټفت الى شهاب قائلا مى كلمتنى عنك كتير
شهاب الحقيقة هى كلمتنى عنك اكتر لدرجة انها قالتلى ان موافقتك على جوازنا هو اول شروطها
رامى بابتسامة طب تعالوا ناكل الاول لقمة مع بعض و بعدين نتكلم بعد كده براحتنا