رواية وشم على حواف القلوب الفصل السابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
هم اللى بيعملوا كلات شى هو بس نفس و ونس وياها بالليل
ليترك الطعام و ينهض قائلا الحمدلله .. خلى مسعدة تعمللى شاى يا زينب على ما اغير خلقاتى و انتو اجهزوا على ما اشرب الشاى عمكم حكم قدامه نص ساعة و هتلاقوه على وصول
زينب حاضر يا ابة
و قبل ان يتركهم شيخون عاد للنظر الى زينب مرة اخرى و قال و هو يراقب رد فعلها صحيح يا زينب
شيخون عمك حكم طلب يدك منى
ليرتسم الوجوم على وجه زينب و هى تكاد تبكى من الصدمة قبل ان يكمل شيخون حديثه قائلا .. لرامى ولد خاله
ليلمح شيخون ابتسامة راحة تلوح على وجه زينب بخجل فيربت على كتفها قائلا ربنا يسعدك يا بتى
لټحتضنها زينة بفرحة قائلة مبروك يا زينب و الله من ساعة ماشفت رامى ده و انى قلت انه يليق بيكى
زينة باستنكار فراق ايه ده احنا نشرط عليه انه يتجوزها معانا اهنا فى الدار
احمد و هو يضر ب بمرح على جبهة زينة دار ايه يا هبلة الا هو هياخدها معاه مصر و اللا تكونيش اياك فاكرة انه هيقعد فى الكفر
زينة بشهقة و تبعد عنينا .. لاا .. انى مش موافقة على الجوازة دى
زينة بنصف عين و خبث ده انتى موافقة و مبسوطة بقى على اكده
لتتورد وجنتى زينب خجلا فتقول زينة بسعادة صادقة ربى يسعدك يا خايتى انتى تستاهلى الخير كلاته
كان شيخون لازال واقفا على الدرج يراقبهم دون ان يلاحظه اى منهم .. فقال بصوت مسموع جعل زينب تذوب خجلا ماحدش فيكم بقى يجيب سيرة الحكاية دى قدام حد دلوك و خصوصى امكم لجل ما تزعلش حتى لو سالتكم تردوا بانكم ماتعرفوش شى .. مفهوم
حسنة بالم ندهت عليهم كتييير و مش سامعيننى
الممرضة و هى تقترب من الفراش الاخر هم جايين اهنا لجل يناموا و اللا لجل ياخدوا بالهم منيكى لتربت على ذراع سميحة قائلة بامتعاض يا مدام و اللا ياحاجة .. اصحى
الممرضة بتهكم فيه ان الست عمالة تلالى على حد فيكم و انتم نايمين و مش دريانين و لما مالقيتش منكم رجا رنت هى الجرس
سميحة بامتعاض و ايه اللى حوصل يعنى لما رنت هى الجرس
الممرضة اللى حوصل ان الجرس كان بعيد عن يدها و الحركة ممنوعة اصلا عنيها خالص و انتم تنين .. بدلوا مع بعض حد يصحى و حد ينام زى الحاج ما عمل