رواية ثار الحب الفصل الثاني بقلم زينب سعيد
وضعت نورسيل يدها علي قلبها وردت متهكمة
خلاص مبقاش ليا قلب أصلا شهاب أخدوا معاه لما ماټ ياريتهم يدفنوني معاه أنا تعبانة أوي يا نايا بابا ماټ بسبب التار وبعدها بكام شهر ماما ماټت من الحزن عليه وسبتنا أنا عندي سبع سنين وأنتي خمس سنين وعمك ومراته ربونا مع عيالهم ووعيت أنا علي حب شهاب دلوقتي بعد ١٥سنة المۏت ياخد مني شهاب كمان.
حرام عليكي الكلام إلي بتقوليه ده أستغفري ربنا يا حبيبتي متعرفيش ربنا مخبي الخير فين قومي معايا ننزل تحت لو مرات عمك والستات هيروحوا هنروح معاهم غير كده مش هنروح.
أماءت براسها بصمت ونهضت برفقة شقيقتها متجهين إلي الآسفل..
يجتمع النساء بالأسفل حول وصفية والدة شهاب وإلي جوارها إبنتها نهال وهي تحمل رضيعها الصغير علي قدمها تبكي تارة وتربت علي ظهر والدتها تارة آخري
إتجهت الي مجلس زوجة عمها وجلست جوراها وارتمت داخل أحضانها وجسدها ينتفض من كثرة البكاء والآخري تربت علي رأسها بحزن لا تردي تواسيها هي وهي من تحتاج إلي المواساة فقد ماټ فلذة كبدها في زهرة شبابه بدل من أن يوصلها هو إلي قپرها هي من أوصلته لقپره.
عايزة أحضر الچنازة يا عمة قلبي وجعني أوي عايزة أشوف شهاب.
تحدثت وصفية بصلابة لا تدري من أين أتت بها وقالت
هنروح يا بتي هحضر جنازة ولدي وأشوفه قبل ما يدخل قپره.
تحدثت نهال بدموع
بلاش يا أمي أحسن يحصلك حاجة أنتي ولا أكلتي ولا شربتي من إمبارح يا حبيبتي.
إبتسمت والدتها بمرارة وقالت
دلف إحدي الغفر سريعا وردد
خلاص يا ست الحاجة هما جايين بالعربيات ورايحين المقاپر عشان يدفنوا شهاب بيه.
أغمضت عينها پألم ونهضت ونهض الجميع معها إتجهت إلي الخارج متجه الي المقاپر كي تشبع عينها منه قبل دفنه.
يركب بالمقعد الخلفي للسيارة وجواره عمه بينما يجلس عامر إبن عمه وزوج شقيقته الصغري بالأمام جوار السائق يحادث زوجته ألتفت إلي يوسف ومد يده بالهاتف مردد بتوضيح
كلم أختك عشان تطمئن.
إبتسم يوسف بتفهم وآخذ الهاتف منه مرددا بحنو
أيوة يا عليا معاكي يا حبيبتي أطمني أه خرجت بالسلامة إن شاء الله طمني ماما وأخواتك بكره بإذن الله هكون عندكم ماشي يا حبيبتي مع السلامة