رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
سمعت كلمة قصر عيونها لمعت وبصت لمامتها اللي كانت بتبص عليها بنفس النظرات والاتنين بصوا لأحلام وباركولها وهما بيقولوا الف مبروك يا حبيبتي!
احلام حركت راسها بهدوء وقالت الله يبارك فيكوا!
ماهر بص لاحلام وطلب منها يتكلموا علي جنب وهيا وافقت وقامت ودخلوا الاتنين لغرفتها ووقتها قربت مريم من امها وهيا بتقول بدهشه انتي سمعتي اللي انا سمعته يا ماما دا بيقولك عنده قصر يعني احلام اختي عايشه في قصر واحنا اللي عايشين في شقه معفنه
مريم بعدم استيعاب مش عارفه بس مش مهم اتجوزته امتي المهم لوقت ماهر معاه فلوس كام
مامتها حركت راسها برفض وقالت خلينا ناخد ورثنا هنا ونرجع تاني لعمك يوسف وملناش دعوه بيه لانه واضح عليه مش سهل واحنا لو اتاخرنا علي يوسف مش بعيد يطلقني ويرمينا انا وانتي في الشارع
والدتها بصتلها بغيظ وقالت بق بتنكري خيره دا هوا اللي ناجدنا من اللي عملتيه زمان ولولا اني هربتك كنتي ھتموتي بسبب طمعك دا
وفي غرفة احلام كانت واقفه تبص ل ماهر واللي قال بقلق عليها احلام انا مش مرتاح لمامتك واختك بصراحه وانا طبعا اسف لو كلامي هيدايقك بس نظراتهم ليكي مش حلوه وكانهم مش جايين لغرض العزاء خالص وفي فدماغهم نية تانيه!
ماهر بصلها وقال بتساؤل المفروض دلوقت اني امشي ولا افضل معاكي !
احلام بصتله وقالت بتردد انا مش عارفه اقولك ايه بس هما اكيد هيباتوا معايا لان معندهمش مكان تاني ومينفعش تكون معانا في نفس الشقه واحنا لوحدنا
ف ياوضة والدك شيليها بسرعه وخليها في اوضتك واقفلي عليكي الباب كويس اوي
احلام اتصايقت من كلامه وقالت ملوش لازمه اعمل كل دا لان دول اهلي برضوا ومستحيل يفكروا يدوروا علي حاجات من دي
ماهر حط ايديه علي كتفها وقال علشان اكون مرتاح ومطمن عليكي اسمعي كلامي المره دي بس..
احلام بدات تتوتر وقالت حاضر هسمع كلامك!
ماهر ابتسم وسابها وخرج وهيا اول مشافت شكل امها واختها خاڤت فقربت منه قبل بما يمشي وقالت استني يا ماهر خليك معايا ..انا خاېفه يتبع بقلمي شيماء صبحي
رواية_حبيبي_المدير
الكاتب