رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ريناد يوسف
امامه واردف
حياك الله يا شيخ.. انا شعيب بعثني الشيخ نمر.. اؤمرني اني خدام
ما يامر عليك ظالم يا وليدي انا ودي تروح الباديه لقصير ولد اخوي تعرفه ولا ما تعرفه حتى لو ما تعرفه اسال عنه رضيع الباديه يدلك عليه
لا بعرفه يا شيخ كيف ما بعرفه يعني ما في حدا ما بيعرف قصير.. والنعم من قصير.. والله له بقلب كل القبايل بصمه..
والنعم منك يا وليدي.. قله عمك الشيخ منصور يقول لك فهم الامانه كل شيء وهاتها لتشوف بعينها كل اللي جرى وما تخبي شيء ولا تجمل شيء.. وقبل غدوه يكونوا عندي.. ويجيب لي معه قروش واجدة و وثياب.
قله ما تغيب على عمك ما في وقت.
إنصرف شعيب فور أن تلقى الأوامر وذهب الى الباديه واخبر قصير بكل شيء وفهم قصير الرساله وضايف شعيب الضيافة اللائقة وبعد انصرافه اخذ سيارته وذهب بها الى ادم وسالم وهناك بمجرد دخوله ساله ادم بقلق فور أن رأه
والله انك لماح يا عقاپ.. اي يا وليدي انا عندي أخبار مو زينه ولا راح تعجبك بلكل
طيب يا عمي انتظر لاني انا عندي اخبار بالاول اقول لك اللي عندي وبعدها هات اللي عندك..
اني قدرت اتواصل مع الشركه الروسيه تبع الاسلحه وعرفت منها الاسعار واتفقت معهم على طريقه التسليم وهم اعطوني السعر وكنت راح اخبرك بيه..
الحين يا آدم دذ للشركه رساله اطلب فيها طلبيه وحدد المكان والزمان اللي يسلمونا فيه السلاح بالاول قبل ما اخبرك بشي.
فاتجه ادم نحو حاسوبه الذي اشتراه له قصير في المره الاخيره وفتحه وبدأ في مراسله الشركه
وما ان تمت الصفقه