رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ريناد يوسف
اذا عاش ما راح يعيش مثل الخلق والناس راح يعيش مشلۏل ما راح يمشي على اقدامه.
منصور
يايابا مشلۏل مشلۏل بس يعيش.. انا ودي ياه يصير بس نفسه بالدنيا ما بدي شيء ثاني..
طول ما نفسه بالدنيا ابنه بامان وانا قليبي مرتاح... والحين له علاج بمصر ولا ابعته للخارج لنختصر وقت وجهد
نمر.. والله يا شيخ اذا بتبعثوا للخارج لإيران يكون افضل.. لن هناك في طبيب مختص بالحالات اللي مثل حالته مشهور كثير وعالج كثير حالات متشابهه او على القليله خلاهم باحسن حال..
منصور
زين اعطيني اسم الطبيب وعنوان المشفى وانا من غدوه بحجز له طيران وباخذه واسافر بيه..
والمراه عندك امانه لا حدا يعرف هي مين ولا حدا يوصلها لحين ما اعاود.. بس قصير تتواصل معه اذا احتجت اي شيء وتحطها بغرفه لحالها ما حدا يوصلها الا طبيب ثقه امين على السر.. هاي أمانتي عندك يا نمر لحين عودتي ويا ويلك مني اذا فرطت بالامانة.. وقتها ما راح يكون زعل ولا راح يكون ڠضب.. راح يكون شيء اكبر.
لأدزه على قصير واد خوي يبلغه رساله ويعود.
تأمر يا شيخ.. اعتبره تم الحين ببعت لك حدا من رجالي امين على الروح.
تدزه بالمطلوب وما تشيل هم.
وبعد قليل اتى رجل لمنصور يسمى شعيب وقف