رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم ريناد يوسف
وقد يؤثر بالسلب على حالتها.. وكان في كل مرة يرى فيها مدى سوء حالتهم التي لا تتحسن يهمس لنفسه بحسرة عليهم وعلى آدم معهم
يارب ماتقبض ارواحهم الا بعد يردلهم وليدهم ويشبعون بشوفتهويسقو زرعة قلبة اللي ماټت من عطش الحن والشوق. يارب محمود مسكين وعاش كل عمره فكد وشقى وتعب لا تخلي نهايته تصير هيك والله صعيبه ياربي.
شايفك شايل هم الزوز هادول كنهم من دمك يامنصور ويش القصة.. خليت المشفى تنقلب لهم ودخلنا الكل بحالة طوارق وقلق فيك تحكي لي مين هدول او ايش علاقتك فيهم
هدول يا نمر اغلى عندي من اللي من دمي هدول يا نمر أمنوني امانه وانا ما ودي يجرى لهم شيء قبل ارد لهم امانتهم مثل ما وثقوا فيني وامنوني عليها..
والحين ودي تصارحني بحالتهم اذا فيه امل للشفاء او ما في لان اذا ما في امل اشيع اجيب وليدهم ليشوفهم لاخر مره
نمر
شوف يا شيخ انا ما راح اكذب عليك.. حاله المره زينه وبتتحسن وراح تطيب بعون الله.. لكن الرجال حالته صعيبه كثير
وحتى