رواية خادمة بموافقه ابي الفصل التاسع عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ثائر برفقه شيماء التى كانت شارده بالنظر للخضره
ايه يا جميل
ثائر
عيون ثائر
ماينفعش كده فى ناس حولينا وممكن حد يسمعك
انا نفسى يسمعونى ويعرفوا انى بحبك وعايز اتجوزك زانك انتى اللى بتتقلى
خرجت تنهيده من جوف شيماء تحمل ما تفكر به
على فكره يا شيمو انا كلمت اهلى وهما موافقين وبصر وراكى كده شوفى ازاى متفاهمين مع بعض
الماضى ده ميخصش حد غيرك ومحدش ليه دعوه بيه انا حكتلهم عن شيماء بنت ناجى سيده الاعمال الصغيره اللى ناجحه في حياتها اللى بنت نفسها بنفسها
أفرض عرفوا الحقيقة
لو عرفوكى وحبوكى زييى الماضى مش هيفرق معاهم حاجه ها قولتى ايه بقى
انت مدينى فرصه اتكلم انت واخد قرارك وبتنفذه
مش هرد
انتى بتموتى فيه مش بس بتحبينى
قالك إنك مغرور قبل كده
يووووووه كتير
لم يكملوا حديثهم واقترب منهم عدى ووقف فى المنتصف قاطعا حديثهم فهو يشعر بالغيرة من اقتراب احد من إخوته
الجو حلو انهارده صح
أه
وانت عامل ايه فى شغلك يا ثائر
بنورك يا حبيبي عيلتك ډمها خفيف اوى ولطيفه
طيب الحمد لله إن احنا عجبناكم صحيح الأكل عجبك
أه جميل شكرا على ال عزومه
كانت شيماء تبتسم على الحوار الدائر بين عدى وثائر فالغيره واضحة في اعين عدى عليها . لم تشعر بإنزعاج بالعكس شعرت بفرحه داخلها بسبب هوف اخيها عليها
ثائر وأنت يا عدى مش ناوى تخطب زى يعقوب كده
لا مش دلوقتي لسه بدرى وانت صحيح يا ثائر مش مرتبط
نظر ثائر لشيماء وهو يجيب على عدى
لا هرتبط قريب أوى أوى هنسمع اخبار حلوه كلنا
اقترب عدى من شيماء وضمھا لصدره وقبلها من رأسها فهو فهم تلميح ثائر وكان يوضح له بتلك الحركة اهميه شيماء لديه
تجاهل يعقوب الاتصال لكنها عادت الإتصال مره تلو الاخرى
نظرت أسيل بغيره ليعقوب
انا عايزه اعرف بتتصل ليه دلوقتي هى
مش عارف ومايهمنيش اعرف
طيب رد
مش وقته
بقى كده طيب
ألو
مين معايا
أنا أسيل يا فتون عايزه ايه
عايزه يعقوب
ليه
وانتى مالك
ايه ده يا حرام ماتعرفيش إنه بقى مالى ومالى أوى أوى كمان هو حبيبي معزمكيش على فرحنا تؤتؤتؤ مايصحش انا هخليه يبقى يكلمك يعزمك على فرحنا بس بصراحه انا لو مكانك محرضش
ليه بقى
هيقولوا انه سابك ويا حرام انتى بتجرى وراه لدرجة انك جيتى
تحضرى فرحه
احترمى نفسك وانتى بتكلمينى
أنا محترمه اكتر منك على الاقل مابجريش ورا واحد خاطب وفرحه قرب خلى عندك ډم يا بارده وماتتصليش عليه تانى
واغلقت الهاتف بوجهها
يتبع