رواية خادمة بموافقه ابي الفصل التاسع عشر بقلم اماني سيد
لها
حاضر يا شيماء هفكر بس لما اكلمك ردى اظن مبقاش عندك حجه
حاضر مش يلا بقى عشان ترجعنى تانى
لا لما نشرب حاجه سوا انتى فكرانى بخيل ولا إيه
لا طبعا مايصحش كفايه قعدتنا كده
خلاص هجبلك حاجه تشريبها وانا بوصلك تمام كده وبعد كده لو مردتيش هخطفك بجد المره الجايه
لا يا سيدى خلاص هرد
قام ثائر بتوصيل شيماء للبيوتى سنتر ثم ذهب لعمله عندما رأتها نادين ذهبت اليها مسرعه
كويس انك مكلمتيهومش
طيب طمنيني عليكى وليه سبتى تليفونك
ده ثائر يا ستى طلع مچنون لقيته شدنى فى العربيه ومشى
فتحت نادين عينيها پصدمه خطڤك المچنون بس بصراحه تستاهلى عشان بعد كده ترودى علي اتصالاته
لا حرمت خلاص وهرد عليه
نرتبط
ازداد اتساع اعين نادين بفرحه من الخبر
بجد بجد يا شيماء الف مبروك أنا مبسوطه اوى
لا اهدى شويه كده انا أصلا رفضت
ليه
ظلت شيماء تقص لها الحديث الذى دار بينها وبين ثائر وعن مخاوفها
نادين على فكره يا شيمو ثائر بيحبك ومش هيسيبك
تفتكرى
أفتكر جدا
حتى لو هو تقبل ده أهله هيتقبلونى
مش عارفه الخۏف والقلق مسيطرين عليا اكتر من أى مشاعر تانيه
بالعكس انتى بتحبيه وعشان بتحبيه قلقانه عموما اطمنى انا متفائله جدا وبكره تقولى نادين قالت
لما نشوف
فى شركة يعقوب قام بالاتصال على والد أسيل وطلب يدها منه للزواج ورحب كثيرا والدها بالزواج وقرر الرجوع لمصر لزواج ابنته والاطمئنان عليها ثم العودة مره أخرى
مر اسبوع خلال ذلك الاسبوع عاد ناصر والد أسيل من السفر وحددوا موعد الزواج ووافق يعقوب على شروط ناصر وعزم يعقوب جميع اصدقائه
وفى جهه أخرى قطع عدى علاقته بجميع الفتيات التى كان يعرفهم وقرر البعد عن أى ارتباط إلى أن تأتى من تسرق قلبه
والحاضر أنها امراءه ناجحه من عائله معروفه
وافق أهله مبدئيا على الارتباط إلى أن يتعرفوا عليها
فى يوم الجمعه اجتمعت العائلتين فى المزرعه التى يمتلكها ثائر فأهتم ثائر بتجهيز المجلس والإشراف على العاملين واختيار الطعام الذى سيقدم للضيوف
انشغل الجميع بالتعارف ببعضهم وقرر ثائر استغلال الموقف و الاقتراب من شيماء والحديث معها فهو بالكاد يستطيع التحدث معها بالهاتف
وقف