رواية خادمة بموافقه ابي الفصل التاسع عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اقترب منها ثائر ومسك يدها ووضعها بين كف يده وضغط عليها يحثها على الحديث ويطمئنها نظر داخل عينيها الدامعه يشجعها أن تحكى له
ود داخله لو يخبرها أنه يعلم الماضى وده لو يطمئنها انه متقبلها لكنه يريدها أن تحكى له حتى يطمئن قلبه
تحدث بصوت بصوت دافئ مشجعا اياها
ليه مش هينفع ليه يا شيماء قوليلى ليه وادينى سبب
ثم صمتت لا تعلم ماذا تقول
قولى يا شيماء انتى ايه ووعد منى وعد يا شيماء هقدر كل اللى هتقوليه
أنا ماما زمان سحرت لبابا عشان تتجوزهى واذته واذت ناس كتير جدا انا مكنش عايشه مع بابا أنا كنت عايشه معاها هى كنت عايشه فى مشاكل وصراعات ولما هديت هديت بسبب المړض بس بعد ما كل الناس بقت تكرهنا
الأول مكنش متقلبنى عشان كنت بفكرة بالماضي وبعدين قرب منى وتقبلنى وجابنى اعيش معاه فى الفيلا فى البداية طنط سماح ويعقوب رفضوا وجودى لكن بعد كده تقبلوا وجودى وبابا عمل عمليه ونسينى تانى وبدأت معاه من الصفر تانى لحد ما بقى كويس معايا ظلت تقص له تفاصيل من الماضى لم يكن يعلم عنها شئ
جذبها لصخره لتجلس عليها وجلس أمامها واقترب منها ومسح دموعها بيده
أهدى يا شيماء اهدى يا حبيبتي ومتعيطيش تانى كل اللى قولتيه مايعبكيش فى حاجة بالعكس
كل اللى حصل ده خلاكى قوية بالعكس مايقلش منك
كانت شيماء تنظر له بحب هل حقا تقبلها تقبل الماضي هل ستعيش كباقى البنات
يعنى كل اللى حكتيه علاكى فى نظرى أوى وخلانى اتمسك بيكى اكتر عشان كده انا عايز أكمل حياتى معاكى يا شيماء
سحبت شيماء يدها من يد ثائر وابتعدت عنه
لا مش موافقه
ليه
كلامك ده انت قولته لحظه اندفاع من باب العطف الشفقه
لا طبعا أنا مش صغير وكنت بحاول اقرب منك من بدرى
بص يا ثائر خد وقتك وفكر كويس مش عايزاك تتسرع ولو رجعت فى كلامك صدقنى انا هتقبل موقفك
نظر لها ثائر وقرر مجارتها إلى أن يثبت لها صدق حديثه وحبه