رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والعشرون بقلم شيماء صبحي
منها..
ماهر بتساؤلبتفضلي تنامي علي اي جانب
احلام بصت للسرير وقالت بخجل انا بتقلب كتير وانا نايمه ممكن انام انا جوا عند الحيطة
ابتسم ماهر علي كلامها وافتكر لما لحقها امبارح قبل ما تقع فبصلها وقالطيب يلا نامي وانا هطفي النور واجي جمبك
احلام حركت راسها بالموافقه وطلعت علي السرير وشدت عليها اللحاف وهوا طفي النور وقرب منها وهيا كانت حاطه ايديها علي قلبها واللي بيدق بشده ووشها كله سخن بسبب التوتر..
وبعد ساعه كانوا الاتنين راحوا في نوم عميق وبسبب ان احلام بتتقلب كتير وهيا نايمه بدأت تقرب منه وبنكتشف كمان ان ماهر برضوا بيتقلب كتير وهوا نايم وفضلوا الاتنين يقربوا من بعض بنوم وشوية احلام تحط رجليها عليه وهوا يصحي بخضه ولما يكتشف انها احلام ويستوعب اللي بيحصل ينام تاني وبعدما يروح في نوم عميق يحط وجله عليها وهيا تنزلها بنوم وطول الليل كانوا بيقربوا وبيعدوا من بعض لحدما طلع الصبح وماهر واحلام كانوا نايمين في حضڼ بعض.
سيلين اتوترت جامد من وجوده وقالتلا افعل شئ كنت فقط ..كانت بتقول كلامها وبتخبي حاجه كانت في ايديها ورا ضهرها فحمزه شك فيها اكتر وقال انا مش مطمنلك يا سيلين قوليلي كنتي بتعملي ايه بدل ما اتصل بخالي واقوله انك مش علي بعضك كدا وهو يجي ويشوف مالك!
حمزه بحركه سريعه مسك اللي هيا مخبياه ورا ضهرها وقالمادام مش راضيه تقوليلي دا ايه انا هعرف بنفسي..مسك الكيس وفتحه وهو بيقول باستغراب هوا مش دا دقيق انتي جايه تعجني بيزا هنا ولا ايه!
سيلين قربت منه واخدت الكيس ولاكنه مسكها وكتفها وق
كان حمزه بيقول الكلامه بوعي ولاكن مفعولها بدأ يشتغل ويأثر عليه فحمزه بدأ بالتدريج يفقد توازنه ولحسن حظة ان مرسي وصل بسرعه ومعاه اتنين من الخدم ولما شافوه كدا قالوا بقلقحصل ايه يا حمزه باشا !
مرسي بص لسيلين پغضب وأمر الشباب اللي معاها يمسكوها لحدما هوا يحاول مع حمزه ويفوقه ..
وبالفعل الشباب كتفوا سيلينوبلغوا الحراس اللي في القصر باللي حصل والحارس اللي كان استلم البيتزا من كام يوم قدر يدخل اوضتها ويفتش فيها ولما اكتشف ان كان شكه في محله طلب منهم يخلوها زي ماهيا وهو هيتصل بماهر باشا ويعرفوا!
مرسي شال حمزه علي ضهره لما افتكر حل سريع واتجه بيه للمطبخ