رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والعشرون بقلم شيماء صبحي
اللي حصل من الشباك ماهر واحلام واللي حطت الطرحة علي دماغها علشان تشوف مين الحيوان اللي كسر الازاز ولاكنها انبهرت بحمزه لما دافع عن ازاز بلكونتها واخد حقها وبعدما ضړب الشاب قرب منه واخد من جيبه محفظته وطلع منها مبلغ وقالهنصاخ بيه الازاز ولو مكفاش هجيبك وهاخد منك الباقي..
من فوق كان ماهر باصص عليه وفخور بيه انه لأول مره ميخافش ويقدر يدافع وياخد حقه ..
الشاب التاني اللي كانت الخڼاقه مقلوبه عليه قرر يقف جمب حمزه ويقول بتحدي للشاب التاني وللرجاله اللي معاه انه مع حمزه ولو قربوا منه هيزعلهم وبالفعل الخڼاقه اتفضت والشاب كلهم مشيوا ومفضلش غير حمزه الشاب والي قال بانبهارهو حضرتك بتلعب چيم فين !
حمزه ابتسم بفخر وقالجيم خالي في القصر بتاعه وهو اللي بيدربني ولو نفسك تتعلم تدافع عن نفسك روح لاي حد عنده خبره في الدفاع عن النفس وحاول مع نفسك وان شاء الله محدش هيقدر يغلبك بعد كدا!
وبعد دقايق وصل حمزه وخبط علي الباب وماهر فنحله واول مشافه كانت عيون الفرحه في عينيه فخبط علي كتفه وقالمكنتش متوقع ان النمله دي جواها وحش شجاع
حضنه ماهر بفرحه وقالهوا دا حمزه اللي انا ربيته واتمني انك تفضل كدا
حمزه دخل وقعد علشان يريح رجله واول ما ماهر قعد حمزه حكاله عن اللي شاف سيلين بتعمله وحكاله عن البدره اللي شمها بالغلط وان مرسي وبقيت الخدم ساعدوا يفوق وطلب منه يمشيها لانها بقت خطړ عليهم لانها مش شبههم وقالهخالي انا مكنتش مرتاحلها من الاول وعلي فكره دي واضح ان وجودها فجاه عندنا في القصر مش مجرد صدفه وانها ناوية لحاجة تانيه ..هو انت كنت وعدتها فعلا بالجواز ولا كان مجرد كلام وخلاص..
ماهر حرك راسه وقالحاضر همشيها وهجيب احلام بس مش عارف احلام هتوافق ولا هترفض!
ابتسم حمزه بحماس وقالاحلام هتوافق بعدما اقولها اني بحبها زي اختي الكبيره واني بعتبرها شخص مهم في حياتي وان وجودها جمبك هيزود حياتنا واحس ان ليا عيله فعلا ..
ماهر قلبه اتحرك من مكانه لانه حاسس بحمزه وعارف انه فاقد شعور ان يكون ليه ام واب فقال بابتسامهاوعدك يا حمزه اني هقنعها وهخليها تيجي معايا بس دلوقت احنا في عزاء والدها وهيخلص بعد بكرا فانا بطلب منك تروح تجهزلي جناحي وتجدده لحدما نرجع انا وهيا للقصر وعاوزها لما تدخل تحس ان كل حاجه جديده
حمزه بصله وقال بشكوهيا هتعرف ازاي ان الحاجه اللي هناك قديمه
ماهر