رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والعشرون بقلم شيماء صبحي
يدخلوها عليه قبل ما يلفوه بالملايات ..
وعلشان احلام متكونش لوحدها دخل ماهر معاه بعدما طلب من مروه تستناهم برا المستشفي
وبالفعل دخل ماهر واحلام واول ما احلام شافت والدها نايم ووشه ابيض قربت منه وهيا بتمسك ايديه البارده وپتبكي وبتقول انا اسفه علشان كنت مشغوله ومقدرتش اكون معاك
ماهر حط ايديه علي كتفها وقال بلاش تلومي نفسك يا احلام واستغلي الوقت دا بانك تقرأيله قرآن وتدعيله ومتزعليش والدك الله أكبر عليه كأنه ملاك نايم علي السرير
وفي عربية ماهر كان قاعد في مقعد السواقة وفي الكرسي اللي ورا مروه واحلام ..انتبه ماهر لغرفة الاسعاف اللي اتحركت وماهر وقف السواق وبلغه يمشي وراه علشان ميتوهش منهم والسواق رحب بيه ووافق وماهر رجع تاني واتحرك بالعربيه وكانت عربية الاسعاف ماشية وراه..
وفي المنطقة كانت كل الجوامع بتنده علي والد احلام وكانت الناس كلها حزينه وزعلانين علي حاله احلام وبعد وقت مش كبير وصلت عربية ماهر ووراها الاسعاف وبدأت كل الناس تمشي وراهم لحدما وصلوا للمدافن وكان الحنوتي فتح المقپرة واول ما وصلت الاسعاف بدأوا يصلوا عليه وبعدها ډفنوه ..
احلام كانت في عربية ماهر هيا ومروه لانها مقدرتش تشوف والدها وهو بيتدفن فكانت پتبكي وجمبها مروه بتواسيها وپتبكي معاها .. وبعدما دفنوا والد احلام اتفاجئ ماهر بوجود حمزه فقرب منه وقال اي دا انا عرفت منين
ماهر خبط علي كتفه بهدوء وقال معلش يا حمزه متزعلش كل حاجه اصلا جات فجأة !
حمزه حرك راسه بالموافقه وحضن ماهر وقال البقاء لله يا خالي شد حيلك!
حمزه اتفاجئ من حمزه لانه اول مره يحضر عزاء واتفاجئ اكتر لما حمزه عمل كده معاه فحرك راسه وقال ونعم بالله
ماهر فهم ان حمزه عرف انه اتجوز احلام فحرك راسه بالموافقه وقال فعلا كان راجل طيب وبيحب الناس كلها!
حمزه قال هيا احلام فين عاوز اعزيها
ماهر شاورله علي العربية اللي فيها احلام وقال روح خليك معاهم في العربية لحدما الناس دي تمشي وتيجي تقرأ الفاتحه قبل ما نمشي
احلام بصتله وقال ونعم بالله!
حمزه بلع ريقه بتوتر وقال ربنا يصبرك علي فراقه
احلام يارب
مروة كانت باصه لحمزه وهيا بتحاول تعرف هو مين لحدما حمزه بصلها وقال ازيك انا حمزه وماهر يبق خالي
مروه حركت راسها بسرعه وقالت ايوا عارفاك ازيك!
حمزه الله يسلمك!
ماهر كان واقف بياخد العزاء قدام المقاپر