الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والعشرون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ماهر باشا مع الانسه احلام !
حمزه باستغراب وهو خالي بيعمل ايه دلوقت مع أحلام!
منعم للاسف والد الانسه احلام ټوفي النهارده ولان ماهر باشا جوزها فهوا اللي واقف معاها !!
حمزه كان صدمتة اتنين اولا بسبب ان والد احلام ماټ فزعل عليه والصدمة التانيه ان ماهر اتجوز احلام فكان متفاجئ ومش قادر يحدد ازاي دا حصل..
حمزه قال فين عنوان بيت احلام
منعم بيت جدك القديم يا باشا
حمزه پصدمه احلف يا منعم كده
منهم والله يا فندم زي ما بقولك كدا
حمزه پغضب فين بق بيت جدي دا انت فاكرني بشم علي ضهر ايدي يا منعم
منعم قال باحترام انا اسف يا فندم ثواني وهبعت لحضرتك العنوان
حمزه قفل المكالمه وهو مركز مع التيلفون وبيفكر ازاي خاله يتجوز من غير ميعرفه وبعدين ازاي يتجوز احلام دا حصل امتي وفين وليه دا قابلها بعدي وكمان مكانش طايقها امبارح
وصلت رساله لتيلفون حمزه فيها عنوان بيت احلام فبص حمزه للينك وضغط عليه وظهرله عنوانها علي الخريطة فاتحرك بسرعه لخارح الشركه وركب في عربيته اللي مركونه قدام الشركه بقالها فتره كبيره واتحرك للعنوان 
_________
في منزل احلام كانت بدلت هدومها ولبست دريس اسود وطرحة سودا وكانت ملامحها مطفيه بسبب الحزن ..خرجت من اوضتها وهيا بتتحرك ببطئ بسبب ان رجليها وجعتها واول ما شافها ماهر وقف بسرعه وقال بقلق مالك يا احلام انتي كويسه 
احلام حركت راسها بالموافقه وقالت ايوا كويسه بس انا عاوزه اشوف بابا
ماهر قرب منها ومسك ايديها وهيا سحبتها بسرعه وقالت ممكن توديني للمستشفى 
ماهر بصلها پصدمه ولاكنه حرك راسه بالموافقه وقال طيب امشي علي مهلك خلينا نتحرك !
احلام مشيت ومردتش عليه وهو نزل وشغل العربيه وهيا قفلت الابواب وراها وخرجت للشارع..
صادقفها مروه وهيا بتجري وبتقرب عليها وبتحضنها وبتقرل پبكاء احلام ..حبيبتي البقاء لله
احلام دموعها نزلت وهيا بټدفن وشها في حضڼ مروه وبتقول بحزن ونعم بالله
ماهر كان واقف يبص عليهم لحدما لاحظ ان احلام مش كويسه فقرب منهم وقال وهو بيستأذن مروه معلشي يا مروه علشان بس هنروح المستشفي!
مروه حركت راسها وقالت خليني اجي معاكوا علشان اكون جمبها
ماهر بص لاحلام ولقي انها تعبانة فوافق ان مروه تروح معاهم وفتحلها الباب تركب ورا وخلي احلام تركب جمبها علشان مروه تسندها
وركب بعدهم ماهر واتحرك بالعربية للمستشفي
وبعد وقت مش كبير وصل حمزه لمنطقة احلام ولقي ان في ناس متجمعين قدام الباب وعلي ملامحهم الحزن فقرب من راجل كبير وقال بتساؤل هي احلام فوق
الراجل قال معرفش يا ابني بس متهيألي انها راحت لابوها في المستشفي!
حمزه شكر الراجل وكان هتحرك ويركب عربيته ولاكنه لاحظ ان في عربيه مليانه كراسي واقفه والرجاله الكبيره هما اللي بينزلوها فقرب من العربيه وبدا ينزل الكراسي معاهم وطلب من بقيت الناس يسبوه هوا والكام شاب اللي واقفين يكملوا هما..
وكان حمزه وقتها لابس بدله رسميه فكان معظم الناس مستغربينه لأنهم أول مره يشفوه ولاكنه تجاهل كلامهم عليه ونظراتهم وبدأ يساعد بقيت الشباب ونزلوا كل الكراسي ..
الراجل اللي هيعلق الانوار وصل وحمزه وقف يساعده بسبب برضوا ان كل اللي موجودين وقتها كلنوا ناس كبيرة ومفيش حد هيقدر يساعد الراجل فبدأ حمزه يساعده وبعد وقت كانوا علقوا النور كله فبدأ حمزه يرص الكراسي بالطول في الشارع واستنوا كلهم عربية الاسعاف توصل علشان يتحركوا للمډفن..
رواية حبيبي المدير بقلمي شيماء صبحي 
وفي المستشفي والد احلام كان اتغسل لان احلام اتاخرت عليه ولاكن بطلب من ماهر قرروا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات