رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والعشرون بقلم شيماء صبحي
في الدماغ..
سيلين وقعت علي الارض بعد دقايق بسبب عدم وعيها للي بيحصلها وفردت جسمها على الارض وهيا بتبص للسقف وعلي ملامح وشها السعاده الكبيره ..
فضلت علي الوضع دا دقائق لحدما سمعت رنه موبايلها وكانت صديقتها الأمريكيه لينا فابتسمت وفتحت المكالمه وكانت مكالمه فيديو لينا قالت بدهشهاووووه سيلين ماهذا هل انتي بخير!
ابتسمت صديقتها وقالت بتساؤل امم حسنا هل هوا جيد!حركت سيلين راسها بالموافقه ولينا قالت اخبريني سيلين ما الاخبار هل عرضتي الزواج علي ماهر
سيلين بضيقنعم لقد فعلت!
لينا بفضولوماذا قال لك
سيلين بغيظ قال ماهر انه يحب فتاة اخري!
لينا بدهشههل تمزحي كيف هذا ألم تقولي لنا انه يحبك
لينا حسنا سيلين عودي الي دبي افتقدك كثيرا لماذا انتي مصره بوجودك في مصر الان
سيلين پغضبلن اذهب الي اي مكان قبل ان اعرف من هيا تلك الساقطة!
لينا ماذا انتي لم تعرفيها حتي الان ..
سيلينلا ولاكن ماهر قام بوصفها امامي يقول بانها فتاه محجبة وانها اوقعته في حبها بدون ان تبين زينتها امامه!
سيلين حركت راسها بالموافقه وقالتاخبريني لينا هل الأمور عندك بخير هل تركتي حبيبك شارلي
لينا بصتلها وحركت راسها بخجل وقالت لا لم نفترق لأنني اكتشفت انه كان يعمل مقلب ولاكنه اثبت لي انه يحبني حقا هل تريدين معرفه ماذا فعل شارلي من اجلي لكي لا اتركة وحيدا
لينا بابتسامهحسنا الي اللقاء!
سيلين شاورتلها بايديها وقفلت المكالمه وهيا بتقول ڠضبكيف تسمح لنفسك يا ماهر ان تحب فتاه غيري ..اريد أن اعرف لماذا قمت بخداعي كل هذه السنوات ..لقد احببتك بصدق !
اتحركت سيلين في اتجاه غرفة ماهر ولاكن قبل ان تفتح الباب استمعت لصوت مرسي اللي واقف وراها وبيقول بتساؤلانسه سيلين حضرتك رايحه فين!
مرسي اتحرج من كلامها وحرك راسه ببطئ وقالبعتذر يا انسه سيلين مكنش قصدي اضايقك!
سيلين رمقته بنظره غاضبه واتحركت لداخل غرفة ماهر واقتربت من السرير اللي كان غير مرتب وفردت جسمها عليه وهيا بتغمض عينيها بتعب
كانت احلام دخلت لغرفة ملابس ماهر لانها كانت فاقت علي صوت سيلين وحست انها داخله للغرفه فقامت بسرعه اخدت الفستان بتاعها وشنطتها وجريت استخبت في الاوضه..
احلام قفلت الباب بالقفل بتاعه علشان لو البنت اللي دخلت الاوضه دي جربت تتدخل الغرفه اللي فيها احلام متعرفش وبعدها احلام قعدت علي كرسي موجود في الاوضه وهيا بتاخد نفسها بالعافيه..
سيلين ابتدات تشم ريحة برفان حريمي فبصت للاوضه باستغراب وهيا بتقولهل كانت هنا فتاه
قالت كلامها وهيا بتتفحص الغرفه وكانت وقتها احلام سمعه صوت خطواتها .. بدأت سيلين تدور في الاوضه علي اي أثر يثبت صحة كلامها وكانت متاكده ان البرفيوم دا بخص بنت ومش معقول يكون لماهر خصوصا ان الريحه كانت اقوي علي السرير..
تيلفون احلام رن برقم