رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والعشرون بقلم شيماء صبحي
مروه واحلام مسكته بسرعه قبل ما صوت الرنه يعلي وقفلته
علشان ميبانش ان في حد في الاوضه..
بعدما سيلين لفت في الجناح كله وهيا بتدور علي البنت اللي هيا شاكة انها في الاوضه ولاكن ملقتش حاجه فبصت لباب الغرفه المقفول وقررت تقرب منها وهيا بتفتح الباب لقت انه مقفول فسمعت سيلين صوت خطوات جايه من برا فجريت بسرعه خرجت من الاوضه وقفلت الباب بالراحه علشان متعملش صوت لانها اعتقدت انه ماهر وهيا نش عايزاه يشوفها وهيا ف يالخاله دي..
كانت احلام لسا سامعه صوت في اللوضه فقالت بضيقهيا هتبات هنا ولا ايه دي كمان..
بدا الخادم ينظف الغرفه وعدي علي وجوده ساعه كامله لحدما انتهي من تنظيف الغرفه وتنظيمها..
كانت احلام قاعده وحاسه بملل شديد فرفعت عينها تشوف ايه الغرفه دي ومتكونه من ايه واتفجات انها مليانه بدل رسميه وملابس عاديه وفي قسم للبس الكاچوال وقسم تاني للجزم وغير قسم الجرافتة وقسم كبير للساعات المضيئة في الضلمه لان اكثرهم كانوا مصنعوين من الالماظ.
ولفت نظرها كمان باسكت مليان ملابس موجود في ركن مختفي فقربت منه وهيا بتبصله ولقت ان فيه الملابس اللي ماهر بدلها امبارح بعد الحفله ..
مسكت احلام قميص البدله وهيا بتشمه واتفجات من جمال ريحته فابتسمت باستمتاع وهيا بتحط ايديها وبتلامس القميص وبتقولطول عمرك مميز وريحتك حلوه..
كان ماهر وصل للغرفه وعلى ملامح وشه الحزن بعدما قابل الدكتور وسمع كلام الاستاذ محمد ليه وعرف من الدكتور قد ايه حالته بتسوء وانهم للاسف مش هيقدروا يعملولوه العمليه دلوقت لان ممكن عقله يتوقف خالص عن العمل وهما خايفين عليه..
قرب ماهر منها وهو مستغرب انها لسا مروحتش لان يعتبر نص اليوم خلص وقبل ما يلمسها علشان يعرفها انه موجود وشايفها لقاها فجاه اتزحلقت ووقعت عليه ..
ماهر اتخبط في مناخيره بسبب انها صدمتة برقبتها وهيا بتقع..
ماهر ساعدها تقف كويس وحط ايديه مكان الخبطه وكان في ډم كتير احلام اول ما لفت علشان تشوفه اټصدمت انه پينزف فلمست مكان الخبطه وقالت بلهفةماهر انت كويس. دي بتجيب ډم.
ماهر بصلها وهو سرحان وهيا بصت حواليها وافتكرت علبه الاسعافات فقربت عليها بسرعه تجيبها ونسيت رجليها اللي بتوجعها