رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والعشرون بقلم شيماء صبحي

حرك راسه بالرفض وقالمستحيل تكون احلام بنتي اللي دفعت الفلوس دي كلها هو مش حضرتك قولتلي انها كانت بتدفع مصاريف المستشفي خلال ال٨ سنين اللي كنت فيهم في الغيبوبه فمستحيل تكون قدرت توفر حق العمليه دي !
الدكتور بصله وقال بتفهمتمام يا استاذ محمد انا هقولك الحقيقه .. فعلا احلام بنتك مدفعتش فلوس للعمليه واللي دفع الفلوس رجل اعمال مشهور اسمه ماهر الصياد
والد احلام اټصدم لما سمع الاسم فقال بتساؤلبتقول اسمه ماهر الصياد
الدكتور حرك راسه بالموافقه وقالهوا بصراحه دفع فلوس كتير للمستشفي علشان حضرتك والظاهر كده انه يعرف الانسه احلام كويس لانه بيكون معاها علي طول..
والد احلام ابتسم ومكنش متوقع ان ماهر ابن صاحب عمره هوا اللي يساعده فبص للدكتور وقاللو سمحت يا دكتور انا عاوز اقابله ..
الدكتور حرك راسه بالموافقه واتصل بماهر ولاكن ماهر مردش علي المكالمة بسبب انه كان مشغول في الحفله فبصل لوالد احلام وقالمش بيرد علي اتصالي تحب حضرتك اتصل عليه تاني!
والد احلام بص للدكتور بصه هو فهمها وقالممكن تسجل الكلام اللي هقوله دا وتبق تخليه يسمعه لو انا مقدرتش اقوم تاني !
الدكتور بصله وقال بقلقان شاء الله هتقوم وتبق كويس بلاش تقول الكلام دا يا استاذ محمد!
ابتسم والد احلام وقالانا حاسس بنفسي يا دكتور انا خلاص بعيش اخر ايامي ومش ضامن بكره هعيش ولا لأ بس ارجوك سجل كلامي اللي هقوله دا لانه مهم اوي بالنسبالي ..
الدكتور ابتسم بهدوء وحرك راسه بالموافقه وبالفعل نفذ كلام والد احلام ومسك تيلفونه وفتحه علي تسجيل الصوت وقرب التيلفون من والد احلام وقالانا هسيبك تقول اللي انت عايزه التيلفون دا هيسجل كل كلامك انا هخرج برا شويه لحدما تخلص براحتك
والد احلام حرك راسه وقال بهدوء شكرا اوي ليك يا دكتور
الدكتور خرج من الغرفه وساب والد احلام يقول كل الكلام اللي عاوز ماهر يسمعه ..
باك
كان واضح علي وش الدكتور انه حزين بسبب الحاله اللي وصلها والد احلام وكان مستغرب انه ازاي شويه بيتحسن وشويه حالته بتسوء ولاكن المره دي فعلا كان واضح ان الاستاذ محمد مش هيلحق يعمل العمليه فحط الدكتور التيلفون بتاعه قدامه علي المكتب ورجع ضهرة لورا ومستني ماهر يوصل..
وفي شركة الصياد ..
خرج ماهر بسرعه من مكتبه من غير ما يقول اي كلمه وكان في استقباله منعم اللي فتحله الباب بسرعه وركب في مقعد السواقه واتحركوا بالعربيه للمستشفي ..
وفي القصر كانت سيلين انهت فطارها واتحركت لاوضتها مره تانيه واول ما قفلت الباب وراها كويس قربت من علبه البيتزا اللي استلمتها امبارح من الشاب وفتحتها ومسكت قطعه منها وبدات تقطعها ببطئ لحدما ظهر كيس بدره بيضه كان مدفون كويس في العجينه ومن الواضع ان البيتزا دي غير صالحه للاكل وانها مصنوعه بس علشان يقدروا تجار المخډرات يخبوا فيها المخډرات من غير ما حد يبنبه ليهم ودي كانت خدعه من خدعاتهم!
رواية حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي 
مسكت سيلين الكيس وابتسمت بحب وبعدها طلعت صينيه صغيره كانت اخدتها من المطبخ من غير ما حد ينتبه ليها وبدات تحط البدرة عليها بطريقه متساويه وبعدها طلعت ١٠٠ دولار من شنطتها ولفتها بطريقه دائريه لحدما اصبحت ال١٠٠ دولار شبه لفة السېجاره فقربت سيلين الورقه من البودره وحطتها عند مناخيرها وسدت بصوباعها فتحت مناخيرها التانيه وبطريقه سريعه استنشقت سيلين كل البودره اللي حطتها علي الصينيه وبدات تتقلب بسرعه وهيا قاعده مكانها بسبب التأثير القوي الي البودره بتعملة