رواية حبيبي المدير الفصل التاسع عشر بقلم شيماء صبحي
احلام كانت طلعت مناديل من شنطتها وبدات تحطها علي الډم اللي في رجليها وتمسحه وبسبب انها لبست الجزمة لفتره طويله بدات رجليها تورم والۏجع يزيد كل ما تحاول تقف عليها اوي تلامسها للأرض..
بعد مرور دقايق قربت عربيه من المكان اللي موجوده فيه احلام وكانت سايقة بسرعه عاليه ..فرملت العربيه قدامها ونزل من العربيه ماهر اللي كان لسا متضايق وقرب منها وقال قومي اركبي
بصلها ماهر باستغراب وقالمش مشكله اضغطي علي نفسك لحدما تركبي العربيه
بصلته احلام بحزن وحركت راسها بالموافقه وكانت بتفكر في كل السينين اللي عاشتها وكانت بتتعرض لازمات اكبر من دي وبيكون ۏجعها اكبر ولاكنها كانت بتتخطاها بس احلام المره دي استسلمت وقالت برفضلا مش هقدر لو مش عايز تساعدني ممكن تمشي وانا اسفه لاني ضغطت علي اسمك بالغلط
احلام استغربت كلامه وبصتله تاني وقالت بانتباهايه
ماهر قرب منها وهوا بياخد من ايديها الجزمه اللي مسكاها وبيرميها جمبها وبيقولحاولي بس تقومي لحدما اعرف اشيلك
احلام حركت راسها ومسكت في ايديه وهوا اول ما لقاها لمست ايديه ركز في ملامح وشها واللي بتحاول تخفي ۏجعها فاول ما لقي انه يقدر يشيلها قرب وشالها وقرب من العربيه وركبها فيها .
حركت احلام راسها وهوا قفل الباب واتحرك في الاتجاه التاني وركب جمبها واتحرك بالعربيه بسرعه..
وهما علي الطريق احلام كانت بتبص عليه بصمت وهوا سايق بسرعه ومتعصب ..فبصت لايديه واتخضت لما لاقتها متعوره جامد فقربت من ايديه لمستها وقالت بقلقايدك متعوره
احلام حركت راسها بحزن ورجعت سندت بضهرها تاني علي الكرسي وهيا حاسه انها مرهقه جامد فاتنهدت بتعب وسمحت لدموعها تنزل بهدوء علشان مش قادره ټقاومها..
وصلوا بعد وقت قدام بيتها ففتحت احلام الباب وهيا ناسيه ان رجليها متعوره واو لما لمست الارض علشان تمشي وقعت بتعب وهيا بتتالم
ماهر قرب منها وشالها وقالمش هتفرق يا احلام بعد اللي حصل
احلام مسكت جامد في رقبته وغمضت عينيها وهوا اتحرك لداخل البيت واول ما طلعوا لشقتها احلام طلبت منه ينزلها وهوا قالطلعي المفتاح وانا هفتح الباب
ماهر كان باصص جمبه ومستنيها تخلص وتجيب المفتاح ..لحدما عدى وقت واحلام بتدور مره واتنين في شنطتها ولاكنها ملقتش حاجه فقالت انا شكلي نسيت اخد المفتاح معايا وانا اديت النسخة الاولي لمروه !
ماهر بصلها وقال بتساؤل يعني مفيش اي مفتاح تاني عيرهم!
احلام حركت راسها بالرفض وهوا حرك راسه بالموافقه ولف ونزل تاني بيها علي السلم وهوا لسا شايلها..
قالت احلام بتساؤلاحنا رايحين فين
ماهرهنروح القصر عندي اكيد مش هسيبك تباتي في الشارع انا مش قاسې للدرجادي!
احلام بصت لملامحه بحزن علشان عملت كل دا فيه من غير ما تقوله الحقيقه من البدايه فحركت راسها بالموافقه وهوا خرج من البيت وركبها تاني للعربيه وركب جمبها واتحركوا..
وطول الطريق احلام كانت ملتزمه الصمت وماهر كان مركز في الطريق ..
بعد