رواية حبيبي المدير الفصل التاسع عشر بقلم شيماء صبحي
حرك راسه بحزن وماهر خرج من اوضة حمزه وهوا متعصب وقلبه مليان بالڠضب ومش متوقع انها اتفقت مع مديرها علشان بس يشتتوه ويضايقوه فقال بتساؤلوانا اللي كنت مستغرب اني كنت بقابلها صدفه ..
_______
كانت احلام خرجت من الفندق وهيا بتبص حواليها وبتعيط ..طلعت تيلفونها واتصلت علي صديقتها مروه ولأن الوقت كان اتاخر مروه مانتبهتش لرنه تيلفونها بسبب انها كانت نايمه نوم عميق..
حاولت احلام تاني ترن علي مروه ولاكن مروه مردتش عليها فاحلام بصت علي كل الارقام اللي معاها ولقت ان كل اللي ارقامهم متسجله مجرد زمايل ليها ومفيش حد قريب منها !!
وقفت احلام وخلعت الجزمة وبصت علي رجليها لقتها متعوره جامد وبتجيب ډم بقوه ...قعدت علي الرصيف بسرعه وهيا بتلمس رجليها وپتبكي بسبب انها بتوجعها جامد ..
قرر ماهر يتجاهلها وميردش عليها ولاكنه قرر يشوفها عاوزه ايه واول ما فتح المكالمه سمع صوت احلام اللي پتبكي وصوتها واضح وكانت بتهتف بكلامات زييارب حد يساعدني ..انا مش عارفه اعمل ايه.. رجلي بتوجعني اوي والدم فيها كتير ليه
اول ما احلام سمعت صوت خارج من تيلفونها بصت عليه بسرعه واټصدمت ان في مكالمه مفتوحه بينها وبين ماهر وسمعت صوته بيعيد كلامه تاني وبيقولانتي فين دلوقت يا احلام
اتوترت احلام وقالت بترددمش عارفه
ماهر قال پغضب وصوت عاليمش عارفه ازاااي امال مين اللي هيعرف
ماهر اوصفيلي المكان وانا هعرفه
احلام بضيقهتعرف ازاي وانا بقالي ٢٨ سنه عايشه في القاهره واول مره اشوف المكان دا
ماهر اتضايق من كلامها وقال بطلي طريقتك دي واوصفيلي المكان انتي دلوقت محتاجه مساعده ..حاولي تركزي كده واصفيهولي كويس..
قالت كلامها بشهقه واضحه وهوا مقدرش يستحمل يسمع بكائها فقال خليكي مكانك وحاولي تهدي لحدما اجيلك وقبل ما اقفل انا هبعتلك لينك في رساله اضغطي عليه !
احلام حركت راسها بالموافقه وقالت بصوت ضعيفحاضر
ماهر قفل المكالمه وبعتلها لينك من علي تيلفونه واستناها تقبله بالضغط عليه واول ما احلام ضغطت علي اللينك قدر ماهر يعرف مكانها بسهوله
____________
خرج ماهر من مكتبه واتجه بسرعة لعربيته اللي مركونه في الجراچ وشغلها واول ما ركب بص علي تيلفونه اللي محدد مكانها علي الخريطه وقاللازم تشرحيلي عملتي كل دا ليه يا احلام وايه المقابل
قال كلامه بلوم واتحرك بسرعه لخارج القصر ..
وعند