الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل التاسع عشر بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وقت وصلوا للقصر ودخلوا من البوابه بعدما رجال الامن وقفوهم ولما لاحظوا انه ماهر اعتذروا وفتحوله البوابه بسرعه
اتحرك ماهر في اتجاه الباب الرئيسي للقصر ووقف العربيه وبص لاحلام وقالهتنامي هنا النهارده وهتمشي اول ما الصبح يطلع
احلام بصتله وسكتت وهوا بصلها بضيق وقالاجهزي علشان هشيلك .. حركت احلام راسها وهوا خرج من العربيه وقرب من الباب بتاعها وفتحه واول ما بص في وشها سرح فيه للحظه واحلام رفعت ايدها علشان يعرف يخرجها من العربيه ويشيلها فكان شكلها مضحك لانها اول مره من وقت ما كان بيشليها علي طول تعمل الحركه دي..ماهر قرب منها بسرعه قبل ما يبتسم وشالها وخرجها من العربيه..
اتحرك ماهر بعدما الخدم فتحو الباب واول ماشفوه داخل وشايل بنت بصوا في الارض بخجل واحترام ليه ..احلام اول ما سمعت اصوات الخدم وهما بيرحبوا بيه باحترام وبيقولوااهلا وسهلا يا ماهر باشا اتفضل..
احلام دفنت وشها بسرعه في صدره وهيا خاېفه لحد منهم يشوفها ويعرفوا هيا مين ..
اتحرك ماهر للداخل واتجه لغرفة من غرف القصر واول ما فتح الباب ودخل لقى ان الغرفه لسا مش جاهزه ان حد يقعد فيها فقرر يروح لغرفه تانيه وكانت علي نفس الوضع..
نده ماهر بصوت عالي علي واحد من الخدم واول ما وصل اتكلم ماهر وقال پغضبالاوض دي مش متجهزه ليه!
الشاب قال بتوتراحنا اسفين يباشا بس حضرتك اللي طلبت مننا منجهزش اي غرفه بدون اذنك!
ماهر بصله بضيق وهو بيفتكر كلامه ليهم من فتره فحرك راسه وقالطيب انزل انت دلوقت
اتحرك الشاب من قدامه وهوا رجع رفع احلام علي صدره اكتر واتحرك بيها لجناحه واول ما دخل احلام كانت نامت بسبب التعب اللي حاسه بيه فبص لوشها ولسا هيقولها انهم وصلوا لقاها مغمضه عينيها بنوم فمرضاش يصحيها وقرر انه يحطها علي سريره بحيث انها تنام واول ما قرب من السرير علشان يحطها نزلت احلام دراعها بنوم وهوا مكنش هيعرف يحطها علشان دراعها ميوجعهاش ..فحاول يسندها اكتر عليه علشان يعدل دراعها ولاكنه فشل لان احلام بدات تتحرك ببطي وتفلت منه بسبب ان فستانها مصنوع من الحرير وبسبب انه مكانش متحكم في رجليها كانت هتقع .
اول ما انتبه ماهر انها هتقع حملها تاني بسرعه وهيا كانت مستسلمه ومغمضه عينيها بتعب ..قرر ماهر انه يحطها علي السرير ببطئ واول ما خلاها تنام لدرجه انه نسي نفسه وهوا بيبص لملامحها وبدأت مشاعره تتحرك ليها من جديد وللحظه نسي ماهر اللي عملته فيه وكدبها 
فبعدت عنه بسرعه وهيا بتبص عليه وبتستوعب اللي حصل وبتقولهو ازاي دا حصليتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات