رواية حبيبي المدير الفصل الثالث بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل_الثالث
حبيبي_المدير
الكاتبة_شيماء_صبحي
كانت أحلام بتتمشي في القسم وهيا بتبص لكل ركن فيه لحدما وصلت لصوت الغرفه اللي خارج منها الدوشه الكبيره فبصت علي اسم المكتب ولقت مكتوب عليه الرائد وائل نصار فقربت اكتر من الباب علشان تسمع ايه كل الدوشه دي ولاكنها فجأه سمعت صوت رجولي جاي من وراها بيقولبتعملي ايه عندك
العسكري رفع حاجبه باستغراب وقالمين حضرت الظابط دا!
رفعت احلام ايديها وشاورت علي مكتب الظابط اللي سابها ومشي وقالت حضرت الظابط اللي في المكتب اللي في اخر الممر أنا بدور عليه
اتفاجئ العسكري من كلامها وقال بضيق حضرت الظابط دا طلع مأموريه في إسكندرية ومش هيجي غير بكرة بالليل.
يعني انا هفضل هنا لحدما هوا يرجع بالسلامة !
العسكري وقف في مكانه وقالانتي جايه في ايه يا استاذه علشان اقولك علي الحل
احلام لفت وشها بضيق من الجملة وقالتانا مش جايه في حاجه حضرت الظابط هو اللي جابني هنا ..
العسكري هز راسه ليها وقالطيب استني بقا هنا لحدما الرائد وائل يفضي وهدخلك ليه
العسكري بص حواليه وملقاش غير الكرسي بتاعه فبصلها بصه طويله وبعدها هز راسه وهوا بيشيل الكرسي وبيقربه منها وبيقولاقعدي هنا..
هزت راسها وقعدت ودقايق وبدات ناس تقرب منهم ومن الواضح كده انهم اهالي الشباب اللي موجودين في مكتب الظابط
اتكلم راجل كبير وقالانا سليم النجار والد دليلة جالي بلاغ من شويه ان بنتي هنا
العسكري بصله بضيق وقالثواني يا حج هبلغ حضرت الظابط بوجودك!
الراجل رجع خطوتين لورا بتعب واول ما احلام لاحظت انه تعبان وقفت وقربت منه وقالتممكن حضرتك ترتاح علي الكرسي هنا لحدما يرجع العسكري
الراجل هز راسه بالموافقه وبصلها وقالانا متشكر جدا يا بنتي معلش هتعبك معايا!
البنت بصت لوالدها پغضب وقالت بابي لو سمحت متقوليش دليلة انا اسمي ديدي
والدها اتحرج من اسلوبها معاه قدام الناس ولاكنه قرب منها ومسك وشها بحنيه وقالازاي حصل كل دا انتي مش قايلالي انك عند ورد صاحبتك!
العسكري كان مصډوم من كلام البنت وكذبها علي والدها فبص لوالدها لقاه راجل غلبان فقرب منه الورقه اللي في ايديه وقال مقاطعا لكلامهم اتفضل امضي هنا يحج ربنا يهدي اولادنا جميعا
والد دليلة اخد الورقه ومضي عليها وبعدها بص للعسكري وقالمتشكر يابني
العسكري هز راسه وقالتقدر تاخد بنتك وتمشي يا حج وبعد كده متخليهاش تفضل برا البيت لوقت متاخر تاني
البنت بصت للعسكري بغيظ وبعدها مسكت ايد والدها ومشيت وبعدها دخلوا بقيت الاهالي لمكتب الظابط واخدوا اولادهم ومفضلش غير حمزه وچو
الظابط بص لحمزه وقالعدي ساعه ومحدش جه ياخدك ايه مش عاوزينك ولا ايه
حمزه بص للظابط بضيق وقاللا يا فندم ممكن يكون مشغول بس هو زمانه جاي!
چو بص لحمزه بسخريه وقال اكيد هيجي منت نن عينه برضوا يا قلب خالو
حمزه اتعصب من كلام چو وكان هيقرب منه ولاكن الظابط قال بصوت عالياييييه عاوزين تدخلوا