رواية حبيبي المدير الفصل الثالث بقلم شيماء صبحي
مصدق انه اتكلم مع ماهر الصياد شخصيا لانه دايما بيسمع عنه ولاكن عمره مشافه فلف بجسمه علشان يدخل لمكتبه ولاكن انتبه للبنت اللي قاعده علي الكرسي وباصه في الارض وساكته
قال بتساؤل مين حضرتك يا انسه
احلام انتبهت لصوته فرفعت عينيها ليه ولما اتاكدت ان ماهر مشي وقفت وقالتانا احلام بلعت ريقها وكملت كلامها وقالت أحلام محمد السباعي
الظابط هز راسه وقالطيب اتفضلي معايا يا انسه خلينا نتكلم عندي في المكتب.
احلام هزت راسها وابتسمت ليه ودخلت مكتبه وبعدها العسكري قفل عليهم الباب.
كان ماهر وقف اول ما سمعها وهيا بتقول إسمها للظابط فاستغرب حمزه وسأله وقفت ليه يا خالي في حاجه ولا ايه
حمزه هز راسه بضيق واتحركوا الاتنين لخارج القسم وركبوا في عربية ماهر ودقايق وكانوا اتحركوا وكانوا في طريقهم لقصر الصياد!
في مكتب الظابط كان فاتح تيلفونه وبيبص فيه وبيقول انا ازاي ما اخدتش باللي من الرساله بتاعت تامر.
الظابط بصلها وقال الرائد تامر بعتلي رساله اني ابلغك تمشي واسلمك عربيتك ف معلشي يا انسه انا كنت مشغول زي ما انتي شايفه وما اخدتش بالي خالص
احلام بصتله بفرحه وقالت حضرتك بتقول اني همشي
الظابط بصلها وقالايوا تقدري تيجي معايا اسلمك عربيتك من المخزن
احلام هزت راسها وخرجت معاه من القسم واتجهوا الاتنين لمكان كبير مليان بالعربيات ومعظم اللي فيه عربيات متهالكة من الواضح انها موجوده من سنين
احلام بصت للعربيه وهزت راسها بالرفض فهز راسه وشاورلها علي عربيه تانيه وقاليبق دي
احلام هزت راسها بالرفض فابتسم وهو بيشاور علي عربيه حديثه وقالتبق دي
احلام هزت راسها بالرفض وابتدت هيا تدور بعينيها لحدما شافت عربيتها كانت ورا عربيه ضخمه ولصغر حجمها مكنتش باينه
الظابط بص عليها ولقاها بتقرب من عربيه بعيده فبص علي العربيه وضم حاجبه باستغراب لأنها كانت عربيه موديل قدييم جدا وصغيره يدوب تكفي فردين وشكلها ميطمنش اللي يركب فيها
قرب الظابط منها وقالطيب يا انسه بما انك لقيتي عربيتك تقدري تاخديها وتروحي لبيتك لان الوقت اتاخر!
الظابط ضم حاجبه وقال باستغرابغرامة ايه يا انسه.
احلامال٢٠ الف اللي كنت هدفعهم غرامه علشان كنت هخبط العسكري في الكمين
ضحك الظابط وقالالظاهر ان تامر باشا كان بيهزر معاكي بس لو في غرامه فعلا هتدفعيها فهيا مبلغ بسيط لانك مسببتيش اي آذي لحد بس مش مشكله كلنا اخوات يعني ومحلوله المهم دلوقت خلي بالك من نفسك وانتبهي وانتي سايقه
احلام اټصدمت من كلامه وهوا سابها وخرج وشاورلها تخرج بسرعه علشان هيقفلوا الباب
فركبت عربيتها بسرعه وساقتها لحدما خرجت من المخزن .
الظابط ركب عربيته وشاورلها تمشي وبعدها اتحرك من قدامها فهزت راسها بالموافقه وشغلت عربيتها وخرجت من المكان كله واتجهت لبيتها.!
في قصر الصياد.
وصل ماهر وحمزه واول ما دخلوا من البوابه خرج حمزه بسرعه من العربيه واتجه لداخل القصر وطلع لاوضته ولاكن قبل ما يقفل الباب كانت