الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الثالث بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ايد ماهر بتمنعه.
حمزه قال بضيقانا تعبان ومحتاج ارتاح خلينا نأخل كلامنا لبكره
دفعه ماهر للداخل وقرب منه وقالانت عارف اللي انت عملته النهارده ده عقابه ايه
حمزه هز راسه وقالانا اسف يا ماهر بس انا مكنتش غلطان دا هو چو ابن ال اللي جر شكلي الأول.
ماهر قرب من حمزه ومسكه من هدومه وقالانا حظرتك قبل كده يا حمزه تاخد بالك من تصرفاتك متنساش ان اسمك مربوط باسمي دلوقت وانا ليا سمعتي ومش كل شويه هاجي اخدك من قسم مختلف .
حمزه لف وشه بضيق ورجع بصله وقالانت ليه مش عايز تصدقني
ماهر سابه وقال بتحذير انت اللي اخترت انك تشتغل معايا يبق تعيش وتتعامل بالطريقه اللي اقولك عليها .
حمزه بص لماهر بضيق وقالبس انا معملتش حاجه قولتلك هو اللي بدأ جر شكل .
ماهر قاطع كلامه وقالانت بق شايف ان الموضوع سهل ..انت مش واخد بالك يا استاذ انك نضجت يعني مش عايز اسمع كلام العيال دا تاني ..انا قولت ممنوع تروح المكان دا وتبعد عن العيال دي يبق كلامي يتسمع ولاكن انت مبتحرمش مش عاوز تكبر ابداا 
حمزه ضړب الحيطة پغضب وقالكفاية ضغط عليا بق يا ماهر وبعدين انا مش ألة علشان تتحكم فيا بالشكل دا انا بني ادم يعني بغلط وبضعف هو انت ايه مبتغلطش ابدا
ماهر بصله بلوم وقاللا مبغلطش يا حمزه علشان انا بحسب كل خطوه ١٠٠ مره قبل ما اخطيها بس لو انت شايفني بغلط فغلطتي الوحيده هيا انت يا حمزه كنت غلط لما وافقت اجيبك هنا معايا علشان انت مكانك مش هنا انت مكانك معاهم علشان انت شبههم يا حمزه
حمزه سكت وهوا شايف ماهر بيضغط علي ايديه علشان يتمالك اعصابه فهز راسه وقالخلاص يا ماهر انا اسف وبعدين انا برضوا دمي حامي مبعرفش اسكت علي اي اهانه تتوجهلي فكفاية اوي لحد كده النهارده
ماهر قرب منه وقال اسمعني كويس يا ابن اختي دا هيكون اخدر تحذير ليك ولو عملت اي حاجه تانيه متعجبنيش اعتبر نفسك بره ومش بره هنا بس لا بره من مصر خالص انت فاهم
حمزه بصله پصدمه وماهر خرج وسابه وهوا قرب من الباب وقفله پغضب وقرب تاني من الحيطة وخبط عليها بقوه وقال پغضبمش همشي يا ماهر دموعه نزلت وكمل كلامه بزعل وقال انا هفضل هنا ومهما تحاول تثير ڠضبي برضوا مش همشي انت فاهم..
وقف حمزه ضړب في الحيطه لما ايديه جابت ډم فبص لنفسه في المرايه پغضب وقال انا مش همشي وهفضل هنا وانا مش شبههم انا زيك انا نضيف يا خالي انا مش شبههم !
خلص كلامه وقرب من السرير رمي جسمه بتعب وبص للسقف وقال مش هسيبك لوحدك يا ماهر
في غرفة ماهر كان بېدخن سيجارته بكل ڠضب بسبب استهتار حمزه دايما ووضع نفسه في مشاكل وهو عارف ومتاكد ان لولا وجوده كان زمان حمزه دلوقت في السچن مع البلطجية والمجرمين وهو مش شبههم فحاول يهدي من اعصابه علشان ميتعبش اكتر لحدما فجاه جت في دماغه احلام وهيا بتقول اسمها للظابط وقد ايه كان واضح ان اسمها مش غريب عليه فردده في دماغه لحدما فجاه افتكر صاحبة نفس الاسم فقال بتساؤلمعقول تكون هيا
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات