الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثامن عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مش متعود عليها بعد ما هند جت . عموما يا ستى أنا مش هخلى حد يجيى المكتب تانى ولو حد جه هسيبك تطرديه وتتعاملى معاه بطريقتك 
استاذ عدى دى شركتك وحضرتك حر تقابل اللى تحبه 
ده مكان شغل محترم مش كافتريا وغير كده انا بصراحه عايز اخلع منهم 
نظرت له سلسبيل وهى تضيق بين حاجبيها باستفهام وفهم عدى ما تريد أن تساله له ومتردده فقرر أن يجيبها 
بصراحه بكلامك اخر مره خلانى اخد بالي من حاجه مكنتش فى دماغى أصلا وخاصه لما لقيت حد بيحاول يقرب من اختى وقتها راجعت كلامك تانى واللى بعمله لقيت انى استحالة اتقبل كده على اختى يبقى ليه أنا أعمل كده عشان كده قررت اقطع علاقتى بكل البنات اللى اعرفها 
شعرت سلسبيل بسعاده داخليه وسرعان ما اختفت فليوم قطع علاقاته القديمه ولكن يمكن أن يرتبط فى المستقبل بأخرى وتلك المره سيكون الارتباط مختلف بشكل جادى وقتها ستكون النهايه ستبعد بدون رجعة.
تمام يا استاذ عدى ربنا يوفقك يا رب ويوفقك للصالح عن ازنك 
خرجت سلسبيل مسرعه من مكتب عدى لا تريد أن تبنى أحلام كبيت العنكبوت وأقل ريح تهدمه لا تريد أن تعشم نفسها مره اخرى 
ستبقى كما هى وستحاول إخراجه من قلبها مهما كلفها الأمر هو لم ولن يراها
عند شيماء اتصل بها ثائر أكثر من مره وكانت هى تتحاهل اتصالاته 
كانت نادين تجلس معها وترى تجاهلها لتلك المكالمات لا تعرف كيف تقنعها أن تعطى لنفسها فرصه تخشى من داخلها ان تشجعها أن تقترب منه وبعد ذلك لا يتقبلها ثائر وقتها سينكسر قلب اختها 
ظلت تحدث نفسها وهل هى الآن لم ينكسر قلبها  
هى تحبه وبداخلها مشاعر  
ماذا لو خاضت التجربه لعلها تنجح قررت نادين الحديث مع اختها 
شيماء هتفضلى كده التليفون يرن وماترديش ردى وشوفيه عايز ايه
هو مش عايز حاجه ولو عاز حاجه يتصل بيكى 
طيب شوفيه يمكن فى حاجة مهمه 
مش هرد نظراته مابقتش تريحنى يا نادين 
ليه عملك حاجه او قالك حاجه ضيقتك 
لا بس 
بس ايه 
مش عارفه اوصفلك هى ما بتتوصفش هى بتتحس بتتلاحظ 
انا مش فاهمه حاجه 
نظرته لما ببصله بحس فيها كلام عايز يقوله كلام لو قاله هيندم عليه بعدين وانا بعدها قبلى ممكن ينجرح 
طيب جربى .
خاېفه خاېفه مش عايزه 
مانتى برضو حزينه وقلبك مكسور
بس كده هتفضل فى مشاعر عنده ليه انما الماضى ممكن يحول المشاعر دى لكره انتى فهمانى 
وممكن يتقبل الماضى وتعيشى مشاعر حلوه معاه 
قاطعت حديثهم السكرتيرة وهى تبلغ شيماء بأن احد يريدها فى الخارج 
خرجت شيماء وتفاجئت بوجود ثائر امامها 
شعرت برعشه فى جميع جسدها جعلتها لم تستطع الحركه 
اقترب منها ثائر وجذبها من يدها للخارج وقام بوضعها فى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات