رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثامن عشر بقلم اماني سيد
مش متعود عليها بعد ما هند جت . عموما يا ستى أنا مش هخلى حد يجيى المكتب تانى ولو حد جه هسيبك تطرديه وتتعاملى معاه بطريقتك
استاذ عدى دى شركتك وحضرتك حر تقابل اللى تحبه
ده مكان شغل محترم مش كافتريا وغير كده انا بصراحه عايز اخلع منهم
نظرت له سلسبيل وهى تضيق بين حاجبيها باستفهام وفهم عدى ما تريد أن تساله له ومتردده فقرر أن يجيبها
شعرت سلسبيل بسعاده داخليه وسرعان ما اختفت فليوم قطع علاقاته القديمه ولكن يمكن أن يرتبط فى المستقبل بأخرى وتلك المره سيكون الارتباط مختلف بشكل جادى وقتها ستكون النهايه ستبعد بدون رجعة.
خرجت سلسبيل مسرعه من مكتب عدى لا تريد أن تبنى أحلام كبيت العنكبوت وأقل ريح تهدمه لا تريد أن تعشم نفسها مره اخرى
ستبقى كما هى وستحاول إخراجه من قلبها مهما كلفها الأمر هو لم ولن يراها
عند شيماء اتصل بها ثائر أكثر من مره وكانت هى تتحاهل اتصالاته
ظلت تحدث نفسها وهل هى الآن لم ينكسر قلبها
هى تحبه وبداخلها مشاعر
ماذا لو خاضت التجربه لعلها تنجح قررت نادين الحديث مع اختها
هو مش عايز حاجه ولو عاز حاجه يتصل بيكى
طيب شوفيه يمكن فى حاجة مهمه
مش هرد نظراته مابقتش تريحنى يا نادين
ليه عملك حاجه او قالك حاجه ضيقتك
لا بس
بس ايه
مش عارفه اوصفلك هى ما بتتوصفش هى بتتحس بتتلاحظ
انا مش فاهمه حاجه
طيب جربى .
خاېفه خاېفه مش عايزه
مانتى برضو حزينه وقلبك مكسور
بس كده هتفضل فى مشاعر عنده ليه انما الماضى ممكن يحول المشاعر دى لكره انتى فهمانى
وممكن يتقبل الماضى وتعيشى مشاعر حلوه معاه
قاطعت حديثهم السكرتيرة وهى تبلغ شيماء بأن احد يريدها فى الخارج
شعرت برعشه فى جميع جسدها جعلتها لم تستطع الحركه
اقترب منها ثائر وجذبها من يدها للخارج وقام بوضعها فى