رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثامن عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
السياره
فاقت شيماء من دهشتها رافضه الذهاب معه لكنه تحرك مسرعا
فيه ايه انت بتعمل كده ليه رجعنى تانى لو سمحت
لما نتلكم مع بعض الأول
مافيش حاجه نتكلم فيها
عندك حق مافيش حاجه واحده ده فى حاجات كتير هنتكلم فيها
أنا مش عايزه اتكلم لو سمحت رجعنى
اسكتى لحد ما نوصل
بالفعل وصلوا لمكان هادئ على هضبه عاليا خرج ثائر من السياره ولحقته شيماء
ممكن اعرف في ايه
بتهربى منى ليه مش بتردى عليا ليه
وههرب منك ليه هو إحنا بينا حاجه
أه يا شيماء بينا حاجات انا شفتها فى عينك وحستها فى كلامك ليه بتهربى منها مش عايزاها تكبر ليه
حاولت شيماء الهرب بعينيها لكنه لم يعطيها فرصه
ثائر أنت ماتعرفش عنى حاجه سبنى امشى وانسى أى حاجة
مش همشى ومش هخليكى تمشى مش هسيبك تهربى منى انتى فاهمه
انت عايز ايه
عايزك تحبينى زى ما بحبك
شعرت شيماء بدلو ماء باد سقط عليها جعلها جسدها يرتعش ورغم ذلك شعرت بحرارة جسدها تعلوا لحد التعرق
تحدثت بصوت هامس وهش ضعيف
مش هينفع
ليه
ياترى هيقولها إنه عارف كل حاجه ولا هيهليها هى تحكى