رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثامن عشر بقلم اماني سيد
بانها لم تستطع اخذ الهواء لرئتيها . فجأة أدركت أسيل ما يشعر به يعقوب وما تشعر به هي تجاهه. قلبها ينبض بسرعة وهي تحاول أن تستوعب كل ما يحدث.
ها يا أسيل ده اسمه إيه اللى بحس بيه سألها يعقوب بصوت خاڤت وعيناه تتأملان وجهها. تحدثت أسيل برعشة في صوتها ي.. يعقوب أنت بتحبني ابتسم يعقوب ابتسامة عريضة وكأن سؤاله قد أجاب عليه
نظرت أسيل في عينيه وشعرت بأن العالم يتوقف حولها. كانت كلماته كالموسيقى الساحرة التي تلامس أعمق أوتار قلبها. همست بصوت خاڤت أنا
ساكته ليه كلامي ضايقك ردي عليا عايز أعرف بتحسي بإيه ووصل لك إحساسي عامل إزاي بتحبيني يا أسيل صوته يرتجف قليلا وهو ينتظر إجابتها وكأن العالم يتوقف لحظة. كان ينظر في عينيها بشوق يبحث عن أي إشارة تدل على مشاعرها.
أنا عديت مرحلة الحب دي من زمان من وأنا صغيرة ولما خطبت فتون وقتها حسيت قلبي بيتكسر كنت زي الطير المجروح عشان كده سافرت مع بابا ومرجعتش تاني مكنتش قادرة أتخيلك وأنت قاعد معاها أو أتخيل إنك بتقولها كلمة بحبك كنت أصلي وأدعي ربنا يريح قلبي. نظرت إليه بعيون دامعة وكأنها تعيد فتح چرح قديم. أيوه يا يعقوب بحبك بحبك من زمان.
أنا اسف اسف أنى محستش بيكى من زمان أسف لو سببتلك أى حاجة زعلتك من غير ما اقصد انا أسف انا بحبك يا أسيل وهكلم باباكى واطلبك منه مش هسيبك ترجعوى هخليه هو اللى يجيى ونتجوز
اماءت أسيل رأسها بنعم
في مكتبه كان عدى يعبث بهاتفه يتجاهل مكالمات هند وغيرها من الفتيات اللواتي يتصلن به باستمرار. كان قد اعتاد على هذا النوع من الاهتمام لكن اليوم كان هناك شيء مختلف. حديث سلسبيل اثار داخله شئ لا يعلمه جعله يريد ترتيب حساباته مره اخرى
قام عدى بالاتصال على سلسبيل واستدعاها لمكتبه بحجه السؤال عن بعض الأوراق
دلفت اليه سلسبيل كعادتها مؤخرا تجيب على سؤاله فقط ذلك البرود يجعله يشعر بضيق داخله ظلت الأسئلة تراوده
سلسبيل إنتى زعلانه منى
وهزعل من حضرتك ليه
اصلك بتتعاملى معايا بطريقة غريبة