الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل السابع عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

على إحدى الطاولات الطاله على حمام السباحة واخذ يعقوب أسيل يريها النادى إلى ان يأتي الغدا وأثناء جلوسهم وجدوا ثائر داخل حمام السباحة برفقه احد أصدقائه 
عندما شاهدهم ثائر خرج من المسبح وابدل ملابسهم وتوجه لهم وأثناء ذلك الوقت اشارت نادين لوالدها على ثائر حتى يتعرف عليه 
بعد قليل اقترب منهم ثائر وسلم عليهم وقرر ناجى أن يستغل تلك الفرصة وطلب منه الجلوس لتناول الطعام برفقتهم ورحب ثائر بالدعوة وجلس معهم 
قررت شيماء تجاهله وشغلت نفسها بالحديث مع عدى 
شعر ثائر بالضيق من تجاهل شيماء فهو ظن إنها سترحب به كما فعلت معه نادين وناجى ولكن ما حدث العكس

حاول ثائر الانصراف لكن ناجى لم يعطه الفرصه وقرر أن يجعل شيماء تشاركهم بالحوار فقرر الحديث عن العمل المشترك بينهم لاحظ عدى نظرات ثائر لأخته ولاحظ هروب شيماء الدائم من نظراته قام عدى بتغيير مجلسه وجلس بجانب ثائر وتولى دفه الحديث وأصبح يسأله عن عمله ويتعرف عليه 
شعر عدى بالاعجاب تجاه ثائر ولكنه قرر عدم التحدث مع شيماء بشئ لعل ما يشعر به تجاه ثائر مجرد ظنون او شكوك 
اثناء جلستهم تعمد ناجى الحديث عن شيماء كثيرا حتى يوصل له أن علاقه الجميع بشيماء طيبه ودائما ما يوصل له مدى حبهم لشيماء ودائما ما تؤكد نادين من حديث والدها وكانت تنظر لهم شيماء بتعجب فهى لم تفهم شيئا لم يجعلون الحديث دائر عنها 
شعر ثائر بالاطمئنان تجاه شيماء وأن الماضي لم يؤثر عليها لو كانت مثل امها لم تكن ستحبها عائلتها بهذا الحد وقرر فرض حصاره عليها وسيجعلها تخضع لقلبه مهما كلفه الأمر

أتى الطعام ووضعه النادل على الطاوله واتى يعقوب وأسيل لتناول الغداء برفقتهم وتفاجئوا من وجود ثائر وقام عدى بتعريفهم على بعض شعر ثائر فى بداية الامر بالضيق من وجوده ولكنه عندما رأى نظراته المتبادله مع أسيل شعر براحه فهو يعلم أن يعقوب ابن عمها وليس اخيها كعدى 
اثناء تناولهم الطعام بدأوا يتحدثوا عن الطعام والمطاعم وافضل المطاعم التى تقدم الاطعمه فاستغلها ثائر فرصه وقام بالحديث عن مزرعته 
تعرفوا انا عندى مزرعه في الفيوم بقضى فيها الاجازات وبعزم اصدقائى هناك وبعمل حفلات شوى ليهم وبصراحه الجو هناك تحفه صيف شتاء 
ناجى وانا كمان عندى مزرعه بس نادرا لما بروحها وبصراحه مش بهتم بيها خالص 
طيب ايه رأيك يا ناجى بيه الجمعه الجايه اعزمكم هناك وتشوف الجو يمكن الأجواء تعجبك وتهتم بمزرعتك 
تصدق فكره حلوه ثم اخذ رأى الباقى ولم يمانع احد 
ابتسم ثائر داخله وقرر استغلال تلك الفرصه وان يعرفهم على عائلته 
شعرت شيماء بتوتر شديد لا تعرف لما كلما يقترب ثائر اكثر كلما يزداد القلق والخووف بداخلها
شعر ثائر بما تشعر به وقرر طمئنتها ولكن ليس الان عليه أولا أن
 فالحب كالحړب نظرت شيماء لثائر وجدته ينظر لها وعلى وجه ابتسامة لا تعرف كيف تفسرها لكن ما جعلها تشعر بالدهشه تلك الغمزه التى ارسلها لها بعينيه كأنه يرسل لها أن تستعد لحرب المشاعر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات