الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل السابع عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كما اعتادت بل كانت شارده كانت نادين على علم بسبب شرودها وودت لو بيدها شئ لتساعدها به 
ازداد التقرب بين يعقوب وأسيل فهم يعيشون فى عالم منفصل 
مع كل يوم يمر كان يعقوب يكتشف جوانب جديدة في أسيل لم يلاحظها من قبل. لم تعد الفتاة الصبية التي اعتاد أن يراها كأخته الصغيرة بل امرأة ناضجة وجذابة. تغيرت نظراته إليها وتحولت المشاعر الأخوية البريئة إلى مشاعر أعمق وأكثر تعقيدا. الغيرة بدأت تتسلل إلى قلبه فلم يعد يرتاح لفكرة أن تكون بعيدة عنه. أرادها دائما بجانبه يشعر بوجودها في كل لحظة.
كانت أسيل عيناها تتبعان نظراته المتيمة وكأنها ترصد كل حركة فيها. كانت تدرك جيدا ما يدور في داخله تلك المشاعر التي بدأت تتأجج من جديد. ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيها وهي تدرك أنها في طريقها لتحقيق انتصارها انتصار الحب الذي طالما انتظرت.
قررت أن تنسج حصارا حوله حصارا عاطفيا يمنعه من الهرب. ستغمره بعواطفها وستدفعه إلى حافة الهاوية ليبوح بكل ما يخفيه في قلبه. لن تسمح له بالتراجع لن تسمح له بالهروب من شباك حبها.
انتهى الجميع وصعدوا لغرفه وبعدها قرر ناجى أن يتحدث مع نادين لعله يعرف منها ما بها شيماء فهو اصبح يتذكر الماضى وكلما تذكر يزداد داخله البغض من نفسه 
دلف غرفه نادين وجلس معها 
ازيك يا نادين انتى كويسه ومبسوطه بشغلك مع شيماء 
بصراحه مبسوطه جدا النجاح طعمه حلو اوى كل اما المشروع يكبر بحس أنى بكبر معاه بحس بفرحه جديده من نوع جديد 
طيب الحمد لله أنا كده اطمنت عليكى وبصراحه كنت عايز اسئلك على شيماء 
مالها شيماء 
حاسس أنها مش مبسوطه وبتسرح كتير فى حاجة حصلت زعلتها او حد قالها حاجه ضيقتها
شيماء يا بابا طول الوقت الماضى قصادها خاېفه تحب او تتحب لحسن يأثر عليها 
بس هى بنتى فى الماضى والحاضر 
الناس مش بتعترف بكده هيقولوا اللى ربتها بتاعت اعمال وهى زيها انا بقولك تفكيرها 
ياريتك يا بابا مكنتش سبتها وكانت اتربت وسطنا 
هو فى حد عجبها يعنى وكده او حد لمحلها بحاجه 
ماينفعش اتكلم دى حاجة ماتخصنيش وغير كده أنا مش متأكده برضوا 
طيب قوليلى ووعد مش هتكلم معاها ولا هعمل حاجه 
ظلت نادين تقص عليه ما حدث على مدار اليوم بين ثائر و شيماء ونظراتهم المتبادلة 
شعر ناجى بحيره من حديث نادين وقرر أن يتدخل بشكل غير مباشر ولكن عليه أولا السؤال عنه حتى يتأكد من انه لا يتلاعب بمشاعر ابنته 
تركها ناجى ورحل وجلس فى غرفته وقام بإرسال احد رجال يعقوب للسؤال عنه 
حتى لو كان ذلك الموضوع احتمالات فهو لن يخسر شئ سيطمئن على بناته ومع من يتعاملون

فى اليوم التالى قرر الجميع تقضيه اليوم فى النادى وتناول الطعام هناك 
جلسوا جميعا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات