رواية ابيض واسود الفصل الخامس والعشرون والاخير بقلم مني محمود بركات

وازاي مشكتش ايييي زكائك مبيطلعش غير علي جرائم الناس وبس ولا اي هه ازاي لما ظهر امجد وبعدها ماټ اتعاملتو عادي كدة ولا كان في حاجة حصلت اي الجمود والجبروت دا دا انتم يتخاف منكم بقا علي كدة
بهاء انت بتقول اي بهاء أنا
قاطعه پغضب 
بهاء باشا حضرة الظابط بهاء انسي اننا كنا صحاب يا بكر انسي عشان أنا من اول ما هتخرج من الباب دا هنسي اني عرفت في يوم واحد اسمه بكر
اتكلم بكر پغضب مماثل
انت باي حق تحاسبني هه وبعدين مصډوم اني كنت سلبي وسكت انت مصډوم فيا وعايز تقطع علاقتك بيا وجاي دلوقتي تفكرني بالفرق اللي بيني وبينك وتقولي بهاء باشا طيب يا بهاء باشا متنساش انك سلبي اكتر مني مليون مرة انت ابوك قاټل وقاسې وظالم وحرامي وعمتك شريكة في كل أعماله وانت عملت اي بعدت عنهم من غير ولا كلمة حتي لما عرفت عملو اي في أهل نيره عملت اي هه اتصرفت ك بهاء الظابط وجبتلها حقها ولا رحت تقف جمبهم هما وترفع عليها هي قضيه عشان ترجعلهم الفلوس اللي مش حقهم اكتر وقفت جمب الظالم بحجة أنهم اهلك أنا حسن منك مليون مرة أنا بعدت عن بركات خدت بدور وبعدنا وفضلت ارازي فيه عشان يقولي عمل فيها ايه لأنها أضعف من اني اضغط عليها الراجل اللي ماټ دا مينفعش نجيب سيرته ونقول لو كان عايش الله اعلم كان اي حصل هو ماټ جاب حق بنته وماټ الله يرحمه بقا وانا عملت اللي شوفته صح بلاش تعمل نفسك قاضي عشان أنا كمان شاطر اوي واعجبك في الدور دا واي حد يحاول يقيمني أو يعرفني عيوبي اي بعرف ارد عليه كويس اوي واعرفه عيوبه هو عيلته كلها وياريت بكرة الصبح الاقيك سايب الشقه دي وراجع شقتك ياريت مشفش وشك تاني خالص ومن غير سلام
خلص كلامه وخرج ورزع الباب وراه وساب بهاء واقف مكانه متجمد من الكلام اللي سمعه من بكر والدموع بتلمع في عينيه لمح في ركن الاوضه ظل اسود ل راجل في نفس طوله وهيئته مديله ضهره بصله بتدقيق واستغراب لحد ما لف الظل دا ومن صډمته رجع خطوتين لورا لما شاف نفسه بس بملامح غاضبه عيون حمراء شكله كان مخيف ومقبض وفجأة حس ان الدنيا بتدور بيه ووقع علي الارض فاقد الوعي
خلص الجزء الاول من حكايتنا خلص مع ظهور الجانب الاسود لاكتر اتنين كان الجانب الابيض بتاعهم طاغي عليهم
نتقابل في الجزء التاني قريبا ان شاء الله