رواية وشم على حواف القلوب الفصل الرابع والثلاثون بقلم ميمى عوالى
مقدمات عاوزك تشوفلى سمسار عنده ضمير و تخليه يشوفلى مشترى للفيلا و فى نفس الوقت عاوز اكتر من سمسار يتمنوا الفيلا ثم اكمل بتحذير .. و مش عاوز الكلام ده يروح لاى حد تانى و لا حتى ثريا هانم .. مفهوم
فى دار بكر كان الجميع يلتف حول مائدة الطعام الا بدر .. فقد جلست بعيدا عنهم بعدما قالت بانها ليس لها رغبة فى الطعام و كانت طوال جلستها تتابع بكر و لبيبة بعينيها و هى تتأكد لحظة بعد الاخرى ان هنالك سرا كبيرا بينهما لا تعلم عنه شيئا
لبيبة بامتعاض و هقاطعهم ليه يعنى يا بدر
بدر اومال يعنى اما روحنا المستشقى النهاردة .. مافكرتيش حتى ترمى عليهم السلام و انتى داخلة و روحتى طوالى على نجاة ارملة المصيلحى و عياله
قالتها لبيبة و نهضت من مجلسها و قالت بصوت عالى ابقى ابعتيلى مع ابوكى كوباية ينسون على فوق يا بدور .. احسن ضهرى واجعنى و مش قادرة اقعد بزيادة .. ياللا تصبحوا على خير
بكر بحدة جرى لك ايه يا ولية يا مخبلة انتى اټهبلتى و اللا ايه عاد هيبقى بيناتنا ايه يعنى و مخبيينه
بدر برفعة حاجب بقى كل الجلع الماسخ ده و مافيش بيناتكم حاجة بقى تروح تجيب عربية مخصوص لجل تودينا المستشقى و تنتظرنا و تجيبنا كمانى و عاوز تفهمنى ان مافيش حاجة
بدر بسخرية تريحنا برضيك .. ده انت كنت بتوديها المركز مشى على رجليها و هى حامل فى فاطمة
فاطمة ضاحكة و هى تشاهد التليفزيون مانى عشان اكده برمح رمح فى كل حتة
بكر كل وقت و له اذان ثم هى لبيبة برضك صحتها دلوك زى صحتها ايام حبلها فى فاطمة شوفى عدى على الكلام ده كام سنة دلوك
بكر بامتعاض و هو ينهض من مجلسه هو الاخر لا ورانا و لا قدامنا .. انى طالع اتخمد و انتى يا بدور .. ابقى طلعى الينسون لامك اما ينعمل
بدور حاضر يا ابة
بدر لبدور بغيظ روحى ياختى طلعيلهم المشاريب دليفريك لحد عنديهم
ليضج الجميع بالضحك و يقول زين اسمه دليفرى يا امة مش دليفريك
كان حكم قد عاد مع احمد مرة اخرى من المستشفى بعد ان اوصلوا متطلبات شيخون و بعض الطعام الذى ارسلته لهم نجاة فقال شيخون بعد ان هبط من السيارة شوف عمتك لساتها صاحية اكده و اللا ايه.. رايد اطل على ورد و ياسمين قبل ما انام
ليسبقه احمد الى الداخل ليخبر نجاة ثم يعود اليه مرة اخرى ليدعوه للدخول و ما ان اطل عليهم