رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم احمد
بسرعة عالية جدا دا غلط
خد الدبلة من ع التابلوه و دخل الفيلا بعد م ساب العربية لحد من الحراس عشان يوديها الجراج
اول م دخل الفيلا لاقى مليكة بتجري علية بفرحة و هي بتقوله
مليكة...أبيه كنت فين و خرجت من البيت ليه اصلا دي مرام و البنات جم و بيسألوا عنك
مكنش سامعها اساسا ولا سامع هي بتقول ايه
و طلع على اوضته من غير ولا كلمة
اما مليكة ف اټصدمت لما لاقيته دبلته هو و حبيبة على البوفية و راحت بسرعة ل مامتها الي كانت ف الجنينة و هي زعلانه
قعدت جمب مامتها بحزن و هي بتقولها
مليكة..ماما
بصتلها خديجة بابتسامة و قالتلها
اتلكمت مرام باستغراب و هي شايفة الحزن الي ف عيون مليكة و هي بتقولها
مرام..م تتكلمي يا مليكة
بصت مليكة لأمها و قالتلها
مليكة...أبيه رجع من بره و ساب دبلته و دبلة حبيبة ع البوفية و طلع اوضته
اتفاجئوا جدا من الي سمعوه و خديجة بصت ل مرام پصدمة و قاموا كلهم دخلوا الفيلا
و بالفعل سمع الباب بيخبط و امه دخلت هي و اخواته
راحوله البلكونة و هما على وشهم الحزن و خديجة قالتله
خديجة...حصل ايه يابني
اتنهد بحزن خلاص لازم يقولهم سبب انه كان رافض خروج اخته و خطيبته او الي كانت خطيبته
مروان...روحي انتي يا مليكة
كانت عايزه تقعد و تسمع زيها زيهم هي خلاص كبرت و مبقتش صغيره عشان يقولولها متتدخليش ف كلام الي اكبر منك و و و بس ف نفس الوقت محبتش انها تجادل ف الكلام عشان ميتعصبش كفاية انه باين انه زعلانه
و هو بص لأمه و اخته و اتكلم و هو بيقول
مروان...من اسبوعين كان في صفقة مهمه جدا ف الشغل و الحمدلله كسبتها المهم عرفت ان ادوارد و الي يكون صاحب الشركة المنافسة لشركتي انا و اسلام اضايق جدا و قرر انه
ينتق م مني مع اني مأذتهوش ف حاجه ف من وقتها و انا خليت تلاته من الحرس يكونوا قريبين من بيت حبيبة عشات لو نزلت او راحت اي مكان يبقى معاها حد يكونوا سبب ف حمايتها و معرفتهاش عشان انا عارف انها هتضايق و هتتناخنق معايا من غير حتى م تفهم وجهة نظري ف سكت
خديجة...و بعدين
اتكلم مروان و هو بيكمل كلامه و بيقول
مروان...انهارده من كام ساعة كدا جت مليكة و لاقيتها بتستأذني تروح هي و حبيبة خطوبة واحده صاحبتها ف الكلية ف طبيعي بمعنى اني ورايا شغل مش هقدر اروح معاهم ف رفضت قولتلها لا انتي هتروحي ولا حبيبة و هي راحت كلمت حبيبة و قالتلها و انا برضو عشان أأكد عليها بعتلها رساله قولتلها اياكي تنزلي يا حبيبة
اتحولت ملامحة للڠضب لما افتكر ان حبيبة مهتمتش ل كلامه و برضو نزلت و قال
مروان...تروح الهانم قرءه الرساله و متهتمش و اتفاجئ ان فتحي بيكلمني يقولي الهانم نزلت
بصت مرام لأمها بضيق من اخوها و امها الي كانت