الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعة عالية جدا دا غلط 
خد الدبلة من ع التابلوه و دخل الفيلا بعد م ساب العربية لحد من الحراس عشان يوديها الجراج
اول م دخل الفيلا لاقى مليكة بتجري علية بفرحة و هي بتقوله 
مليكة...أبيه كنت فين و خرجت من البيت ليه اصلا دي مرام و البنات جم و بيسألوا عنك
مكنش سامعها اساسا ولا سامع هي بتقول ايه 
شال دبلته من ايده هو كمان و حط الدبلتين على البوفية الي كان جمبه 
و طلع على اوضته من غير ولا كلمة 
اما مليكة ف اټصدمت لما لاقيته دبلته هو و حبيبة على البوفية و راحت بسرعة ل مامتها الي كانت ف الجنينة و هي زعلانه 
قعدت جمب مامتها بحزن و هي بتقولها
مليكة..ماما 
بصتلها خديجة بابتسامة و قالتلها
خديجة...ايه يا حبيبتي 
اتلكمت مرام باستغراب و هي شايفة الحزن الي ف عيون مليكة و هي بتقولها 
مرام..م تتكلمي يا مليكة 
بصت مليكة لأمها و قالتلها 
مليكة...أبيه رجع من بره و ساب دبلته و دبلة حبيبة ع البوفية و طلع اوضته 
اتفاجئوا جدا من الي سمعوه و خديجة بصت ل مرام پصدمة و قاموا كلهم دخلوا الفيلا 
اما هو ف كان شايف كل الي حصل من البلكونة لأنه كان حاسس انه مخڼوق ف قرر انه يدخل البلكونه يشم هوا و من حظهم انه عرف انهم بالتأكيد هيجوا يسألوه عن ايه الي حصل 
و بالفعل سمع الباب بيخبط و امه دخلت هي و اخواته 
راحوله البلكونة و هما على وشهم الحزن و خديجة قالتله
خديجة...حصل ايه يابني 
اتنهد بحزن خلاص لازم يقولهم سبب انه كان رافض خروج اخته و خطيبته او الي كانت خطيبته 
بص ل مليكة لأنه عارف انها پتخاف من الناس ف مفيش داعي انه يقلقها اكتر لما يقولها انه خاېف عليها من اعدائه ف قالها 
مروان...روحي انتي يا مليكة 
كانت عايزه تقعد و تسمع زيها زيهم هي خلاص كبرت و مبقتش صغيره عشان يقولولها متتدخليش ف كلام الي اكبر منك و و و بس ف نفس الوقت محبتش انها تجادل ف الكلام عشان ميتعصبش كفاية انه باين انه زعلانه 
هزت راسها بطاعة و خرجت 
و هو بص لأمه و اخته و اتكلم و هو بيقول 
مروان...من اسبوعين كان في صفقة مهمه جدا ف الشغل و الحمدلله كسبتها المهم عرفت ان ادوارد و الي يكون صاحب الشركة المنافسة لشركتي انا و اسلام اضايق جدا و قرر انه 
ينتق م مني مع اني مأذتهوش ف حاجه ف من وقتها و انا خليت تلاته من الحرس يكونوا قريبين من بيت حبيبة عشات لو نزلت او راحت اي مكان يبقى معاها حد يكونوا سبب ف حمايتها و معرفتهاش عشان انا عارف انها هتضايق و هتتناخنق معايا من غير حتى م تفهم وجهة نظري ف سكت 
هزت خديجة راسها بمعنى تمام و قالتله
خديجة...و بعدين 
اتكلم مروان و هو بيكمل كلامه و بيقول
مروان...انهارده من كام ساعة كدا جت مليكة و لاقيتها بتستأذني تروح هي و حبيبة خطوبة واحده صاحبتها ف الكلية ف طبيعي بمعنى اني ورايا شغل مش هقدر اروح معاهم ف رفضت قولتلها لا انتي هتروحي ولا حبيبة و هي راحت كلمت حبيبة و قالتلها و انا برضو عشان أأكد عليها بعتلها رساله قولتلها اياكي تنزلي يا حبيبة 
اتحولت ملامحة للڠضب لما افتكر ان حبيبة مهتمتش ل كلامه و برضو نزلت و قال
مروان...تروح الهانم قرءه الرساله و متهتمش و اتفاجئ ان فتحي بيكلمني يقولي الهانم نزلت 
بصت مرام لأمها بضيق من اخوها و امها الي كانت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات