الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

حد ابدا و انا مش هسكت على حزنها دا 
و قامت دخلت المطبخ جابت الماية و راحت ل حبيبة هي و علاء
...لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له
الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير 
عدى نص ساعة تانيه كانت حبيبة بطلت عياط خالص بس كانت سامعة صوت قلبها المكسور 
علاء...احكي يا حبيبتي ايه الي حصل 
دمعت عيون حبيبة بحزن و قالتله باختصار
حبيبة...انتوا عارفين اني كنت نازله عشان هروح خطوبة مايفين ف كلمت مليكة اقولها تيجي معايا راحت استأذنته قام قايلها لا انتي ولا هي تروحوا المهم مهتمتش نزلت لاقيته كاتبلي بالنص كدا 
و جابت تليفونها توريهم الرساله كتأكيد على كلامها
حبيبة...اياكي تنزلي يا حبيبة 
اضايق علاء جدا و حبيبة قالتلهم
حبيبة...مردتش عليه و نزلت اتاجئت بيه موجود ف الخطوبة و هو اصلا ميعرفش المكان و تلاقيه مراقبني عشان منزلش و بالفعل حصل احرجني قدام الناس
دمعت عيونها و هي بتقولهم پقهر 
حبيبة... بيقولي امشي من غير كلام كتير عشان متجيبيش التهزيق لنفسك 
المهم و احنا ف الطريق بيقوله ازاي تحرجني قدام الناس لاقيته مش بيرد مردش غير لما قولتله يرد عليا و برضو بيقولي انتي مسمعتيشالكلام و نزلتي و ان كويس اني مجادلتش بالكلام بقوله كنت هتزعقلي بقى ولا هتضربني مردش عليا و ف الاخر بيعايرني اني ف مستوى معيشة اقل منه و يقولي اتكلمي معايا عدل انتي نسيتي انا مين ولا ايه 
نزلت دموعها بحزن و قهر و اتكلمت و هي بتقولهم 
حبيبة...مادام هو شايف ان طبقات المعيشه غير بغض جيه اتقدم من الأول ليه ولا هو قال اخليها تحبني و بعدين افكرها انا مين و هي مين ..انا اصلا لو عليا من الاول خالص كنت رفضه و انتوا الي ضغطوا عليا بحجة انكوا عارفينهم من زمان و انه كويس و ناجح و و و. و ف الاخر انا الي بتعاير بحاجة انا مليش يد فيها انا مالي انا بمستوى المعيشه الي انا طلعت فيه انا مالي اني ساكنه ف حي سكني عادي و هو من التجمع و كومباوند و عنده شركات و عربيات قد كدا انااا مااالي هو اختلر انه يطلع ف مستوى معيشة عالي كدا  
كملت كلامها و هي بتمسح دموعها الي مكنتش مبطله انها تنزل من عيونها و قالت 
حبيبة...بس هرجع و اقول اني احسن منه عشان بالرغم من ان مستوى معيشتي طبيعي جدا ف انا عمري م روحت لحد فقير او اقل مني ف مستوى المعيشه و عايرته و عشان انا احسن منه ف انا مردتش عليه و سبتله الدبله على التابلوه و طلعت البيت و هو حتى مفكرش يقولي متزعليش ولا اي حاجه هو مشي و مفكرش حتى يرن عليا يقولي متزعليش و كان خلاف معملش كدا ليه ..
كانوا ساكتين مش عارفين يقولولها ايه و ف نفس الوقت مضايقين جدا جدا من مروان 
اتكلم علاء و هو بيقولها
علاء...مش عايز اشوف دمعة واحده نازلة من عيونك انتي عملتي الصح هو الي خسران و انتي كسبتي كرامتك و نفسيتك الي كان هيدمرهالك يا حبيبتي و هو لو كان بيحبك مكنش سابك زعلانه من غير م يقولك متزعليش 
هزت حبيبة راسها بمعنى ماشي و مسحت دموعها و هي حسه بنغزة ف قلبها من كتر زعلها
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 
اما عن مروان ف وصل بيته ف وقت قياسي من كتر م كان ماشي بالعربية

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات