رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم احمد
حد ابدا و انا مش هسكت على حزنها دا
و قامت دخلت المطبخ جابت الماية و راحت ل حبيبة هي و علاء
...لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له
الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
عدى نص ساعة تانيه كانت حبيبة بطلت عياط خالص بس كانت سامعة صوت قلبها المكسور
علاء...احكي يا حبيبتي ايه الي حصل
حبيبة...انتوا عارفين اني كنت نازله عشان هروح خطوبة مايفين ف كلمت مليكة اقولها تيجي معايا راحت استأذنته قام قايلها لا انتي ولا هي تروحوا المهم مهتمتش نزلت لاقيته كاتبلي بالنص كدا
و جابت تليفونها توريهم الرساله كتأكيد على كلامها
حبيبة...اياكي تنزلي يا حبيبة
حبيبة...مردتش عليه و نزلت اتاجئت بيه موجود ف الخطوبة و هو اصلا ميعرفش المكان و تلاقيه مراقبني عشان منزلش و بالفعل حصل احرجني قدام الناس
دمعت عيونها و هي بتقولهم پقهر
حبيبة... بيقولي امشي من غير كلام كتير عشان متجيبيش التهزيق لنفسك
المهم و احنا ف الطريق بيقوله ازاي تحرجني قدام الناس لاقيته مش بيرد مردش غير لما قولتله يرد عليا و برضو بيقولي انتي مسمعتيشالكلام و نزلتي و ان كويس اني مجادلتش بالكلام بقوله كنت هتزعقلي بقى ولا هتضربني مردش عليا و ف الاخر بيعايرني اني ف مستوى معيشة اقل منه و يقولي اتكلمي معايا عدل انتي نسيتي انا مين ولا ايه
حبيبة...مادام هو شايف ان طبقات المعيشه غير بغض جيه اتقدم من الأول ليه ولا هو قال اخليها تحبني و بعدين افكرها انا مين و هي مين ..انا اصلا لو عليا من الاول خالص كنت رفضه و انتوا الي ضغطوا عليا بحجة انكوا عارفينهم من زمان و انه كويس و ناجح و و و. و ف الاخر انا الي بتعاير بحاجة انا مليش يد فيها انا مالي انا بمستوى المعيشه الي انا طلعت فيه انا مالي اني ساكنه ف حي سكني عادي و هو من التجمع و كومباوند و عنده شركات و عربيات قد كدا انااا مااالي هو اختلر انه يطلع ف مستوى معيشة عالي كدا
حبيبة...بس هرجع و اقول اني احسن منه عشان بالرغم من ان مستوى معيشتي طبيعي جدا ف انا عمري م روحت لحد فقير او اقل مني ف مستوى المعيشه و عايرته و عشان انا احسن منه ف انا مردتش عليه و سبتله الدبله على التابلوه و طلعت البيت و هو حتى مفكرش يقولي متزعليش ولا اي حاجه هو مشي و مفكرش حتى يرن عليا يقولي متزعليش و كان خلاف معملش كدا ليه ..
اتكلم علاء و هو بيقولها
علاء...مش عايز اشوف دمعة واحده نازلة من عيونك انتي عملتي الصح هو الي خسران و انتي كسبتي كرامتك و نفسيتك الي كان هيدمرهالك يا حبيبتي و هو لو كان بيحبك مكنش سابك زعلانه من غير م يقولك متزعليش
هزت حبيبة راسها بمعنى ماشي و مسحت دموعها و هي حسه بنغزة ف قلبها من كتر زعلها
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اما عن مروان ف وصل بيته ف وقت قياسي من كتر م كان ماشي بالعربية