الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته 
وصلت قدام باب شقتها خرجت المفاتيح من الشنطة كل دا و هي بتحاول بكل جهدها انها متعيطش 
دخلت الشقة لاقيت ف الصاله 
اشتفربت رضوى و قالتلها 
رضوى...ايه دا هي الخطوبة لحقت تخلص !!!
مردتش عليها مجرد انها ابتسمتلهم و خلاص و دخلت على طول على اوضتها وسط استغرابهم كلهم 
اما هي ف اول م دخلت اوضتها قفلت الباب عشان ميسمعوش صوت عياطها و قعدت على الكنبة و حطت ايديها على وشها و نزلت دموعها زي الشلالات بتعلن عن حزنها و قهرها 
معداش ثواني و لاقيت الباب بيخبط 
قامت بسرعة دخلت الحمام تغسل وشها 
و خرجت لاقيت امها و اختها موجودين 
حاولت انها متبصلهمش كتير عشان ميلاحذوش عياطها 
و خدت مناديل تمسح وشها و نسيت ان ايديها مبقاش فيخا دبلة 
اتكلمت حنان و هي بتقولها بهدوء 
حنان...اتخانقتي انتي و مروان 
برغم استغرابها من ان ازاي امها عرفت الا انها قررت تقول الحقيقة كدا كدا هيعرفوا انها فسخت الخطوبة خلاص 
هزت راسها بمعنى ايوا و متكلمت لأنها عارفة انها لو اتكلمت من قبل حتى م تقول اول كلمة هتنزل دموعها و هي مبتحبش ټعيط قدام حد حتى لو كان الشخص دا من عيلتها 
بصت رضوى لأمها بحزن و صدمة بعد م لاحظت هي و حنان ان الدبله مش ف ايد حبيبة 
اتكلمت حنان و هي بتقولها
حنان...فسختي الخطوبة 
دمعت عيون حبيبة ف ثواني و هزت راسها بمعنى ايوا و نزلت دموعهاا بحزن 
حضنتها حنان و رضوى طبطبت على ضهرها و هي زعلانه عشانها 
اتكلمت حنان و هي بتقولها
حنان...طب معلش اهدي طيب متزعليش اوعي ټعيطي كدا 
بس مكانش كلام حنان بيفيد بأي شئ الى ان حبيبة زاد عياطها و دا خلى حنان تضايق عشانها جدا
اتكلمت رضوى و هي بتقول لأمها
رضوى...سيبيها يا ماما تطلع حزنها ف العياط يمكن تهدى
هزت حنان راسها و طبطبت على حبيبة الي كانت بټعيط بحړقة من كتر حزنها هي فعلا كانت بدأت تحبه بس ليه ..ليه يفكرها انه مروان الأدهم طب لو هو شايف انهم مختلفين و طبقات عيشتهم مختلفة و في فرق ف الطبقات اتقدملها ليه اصلا من الاول 
عدت نص ساعة كانت بټعيط بس و بعدين هديت شوية 
اتكلمت حنان و هي بتقول
حنان...هروح اجيبلك ماية 
و خرجت من الاوضة 
مسكت رضوى ايد حبيبة و قالتلها بحزن عليها من كتر عياطها
رضوى...ايه الي حصل 
بس حبيبة كانت باصة قدامها بشرود ف كل الي حصل و من اول م كلمت مليكة لحد م سابتله الدبلة على التابلوه 
دمعت عيونها تاني لما افكرت انه مشي ن غير حتى م يقولها متزعليش ولا اي حاجه ولا كأنها فارقة معاه اصلا ولا كأنه يعرفها 
نزلت دموعها بحزن و هي مش مصدقة و رضوى حضنتها و هي بتطبطب عليها و بتقولها ببحزن
رضوى... كفاية عياط يا حبيبة بقى بالله عليكي 
...لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
خرجت حنان تجيب ل حبيبة ماية لاقت علاء قاعد ف الصاله زعلان و من الواضح انه سمع الي حصل 
اتنهدت حنان بحزن و قالتله
حنان...مموته نفسها من العياط لدرجة مش بتتكلم بټعيط بس
استغرب علاء و هو بيقولها بحزن 
علاء...ايه الي حصل بس لكل دا م كانوا كويسين مره واحده كدا اتخانقوا 
اتكلمت حنان و هي بتبص على اوضة حبيبة الي كان صوت عياطها طالع و بتقول
حنان...معرفش يا علاء اهو انت سامع صوتها و هي بټعيط 
كملت پغضب و هي بتقول
حنان...انا عمر م بنتي عيطت بالمنظر دا عشان

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات