رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن والعشرون بقلم مريم احمد
و اتوب اليه عدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
وصلت قدام باب شقتها خرجت المفاتيح من الشنطة كل دا و هي بتحاول بكل جهدها انها متعيطش
دخلت الشقة لاقيت ف الصاله
اشتفربت رضوى و قالتلها
رضوى...ايه دا هي الخطوبة لحقت تخلص !!!
مردتش عليها مجرد انها ابتسمتلهم و خلاص و دخلت على طول على اوضتها وسط استغرابهم كلهم
معداش ثواني و لاقيت الباب بيخبط
قامت بسرعة دخلت الحمام تغسل وشها
و خرجت لاقيت امها و اختها موجودين
حاولت انها متبصلهمش كتير عشان ميلاحذوش عياطها
اتكلمت حنان و هي بتقولها بهدوء
حنان...اتخانقتي انتي و مروان
برغم استغرابها من ان ازاي امها عرفت الا انها قررت تقول الحقيقة كدا كدا هيعرفوا انها فسخت الخطوبة خلاص
هزت راسها بمعنى ايوا و متكلمت لأنها عارفة انها لو اتكلمت من قبل حتى م تقول اول كلمة هتنزل دموعها و هي مبتحبش ټعيط قدام حد حتى لو كان الشخص دا من عيلتها
اتكلمت حنان و هي بتقولها
حنان...فسختي الخطوبة
دمعت عيون حبيبة ف ثواني و هزت راسها بمعنى ايوا و نزلت دموعهاا بحزن
حضنتها حنان و رضوى طبطبت على ضهرها و هي زعلانه عشانها
اتكلمت حنان و هي بتقولها
حنان...طب معلش اهدي طيب متزعليش اوعي ټعيطي كدا
اتكلمت رضوى و هي بتقول لأمها
رضوى...سيبيها يا ماما تطلع حزنها ف العياط يمكن تهدى
هزت حنان راسها و طبطبت على حبيبة الي كانت بټعيط بحړقة من كتر حزنها هي فعلا كانت بدأت تحبه بس ليه ..ليه يفكرها انه مروان الأدهم طب لو هو شايف انهم مختلفين و طبقات عيشتهم مختلفة و في فرق ف الطبقات اتقدملها ليه اصلا من الاول
اتكلمت حنان و هي بتقول
حنان...هروح اجيبلك ماية
و خرجت من الاوضة
مسكت رضوى ايد حبيبة و قالتلها بحزن عليها من كتر عياطها
رضوى...ايه الي حصل
بس حبيبة كانت باصة قدامها بشرود ف كل الي حصل و من اول م كلمت مليكة لحد م سابتله الدبلة على التابلوه
نزلت دموعها بحزن و هي مش مصدقة و رضوى حضنتها و هي بتطبطب عليها و بتقولها ببحزن
رضوى... كفاية عياط يا حبيبة بقى بالله عليكي
...لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
خرجت حنان تجيب ل حبيبة ماية لاقت علاء قاعد ف الصاله زعلان و من الواضح انه سمع الي حصل
اتنهدت حنان بحزن و قالتله
حنان...مموته نفسها من العياط لدرجة مش بتتكلم بټعيط بس
استغرب علاء و هو بيقولها بحزن
علاء...ايه الي حصل بس لكل دا م كانوا كويسين مره واحده كدا اتخانقوا
اتكلمت حنان و هي بتبص على اوضة حبيبة الي كان صوت عياطها طالع و بتقول
حنان...معرفش يا علاء اهو انت سامع صوتها و هي بټعيط
كملت پغضب و هي بتقول
حنان...انا عمر م بنتي عيطت بالمنظر دا عشان